انطلقت، أمس، حملة الحرث و البذر للموسم الفلاحي بجيجل، حيث تم تخصيص أزيد من 2100 هكتار لزراعة مادتي القمح والشعير.
وأشارت المصالح الفلاحية بالولاية، إلى أن المساحة المخصصة لزراعة الحبوب لهذا الموسم بلغت ما يفوق 2110 هكتارات، بزيادة 300 هكتار مقارنة بالموسم الماضي، حيث تم تخصيص 1810 هكتارات لزراعة القمح الصلب و300 هكتار لزراعة الشعير، فيما ذكر مدير الاتحاد الجهوي للتعاونيات الفلاحية، خلال حديثه لوسائل الإعلام، عن توفير جميع المدخلات لإنجاح موسم الحرث والبذر، من بذور وأسمدة وكذا الشباك الموحد الخاص بتوفير الدعم المالي لهذه الفئة، فضلا عن تسخير عتاد فلاحي لفائدة الفلاحين الذين لا يملكون العتاد وذلك من أجل الوصول إلى مردود فلاحي وفير بالولاية.
وقد أشرف والي جيجل، على إعطاء إشارة انطلاق موسم الحرث والبذر، من المستثمرة الفلاحية، لونيس معاذ، بقرية، بني أحمد، في بلدية قاوس، حيث أكد في حديثه مع ممثلي القطاع، ضرورة القيام بلقاءات جوارية مع الفلاحين، بإشراك مختلف الفاعلين في الشعبة، لتحسيسهم بأهمية إنجاح الموسم الفلاحي والاختيار الجيد للبذور التي يوفرها الديوان المهني للحبوب ودعا للقيام بدراسة نقدية حول الموسم الماضي وتحديد النقائص والعوائق لبحث سبل رفع مردودية الإنتاج.
ك.طويل
