أحبطت، مصالح الدرك الوطني، بولاية برج بوعريريج، عملية نصب واحتيال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أطاحت بمتهمين اثنين، ويتعلق الأمر بامرأة تم توقيفها وزوجها الذي لا يزال في حالة فرار، لتورطهما في قضية إنشاء صفحتين على «الفايسبوك»، يوهمان بها ضحايا من مختلف ولايات الوطن، بأنهما موقعان يمثلان وكالة سياحية، تقدم خدمات لراغبي أداء مناسك العمرة بتخفيضات مغرية، ويستوليان على مبالغ مالية مقابل تذاكر مزورة ترسل للضحايا.
وأكد، مساء أمس، المساعد الأول متعان جلال، خلال تقديم القضية لوسائل الاعلام المحلية، على مستوى مقر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببرج بوعريريج، أن العملية تمت في إطار مكافحة الجريمة السيبيرانية، وحماية المواطنين من جرائم النصب والاحتيال، حيث تمكنت وحدات المجموعة من فضح عملية نصب واحتيال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تورط فيها المتهمان.
وأضاف ذات المتحدث، أن وضع حد لنشاطهما، جاء بعد فتح تحقيقات بناء على معلومات واردة إلى أفراد مصلحة البحث والتحري، تفيد بوجود صفحتين على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قام أصحابهما بالنصب والإحتيال على ضحايا من مختلف ولايات الوطن.
وقام المتهمان بوضع محتويات، توهم الضحايا بأن هذه الصفحات تمثل وكالة سياحية، و تقدم خدمات لراغبي أداء مناسك العمرة بتخفيضات مغرية، ليقوما بعدها بسلب مبالغ مالية معتبرة منهم، مقابل بيعهم تذاكر إلكترونية مزورة.
وبعد تكثيف التحريات، تم التعرف على مسيري الصفحتين، وتم توقيف المشتبه فيها الأولى من جنس أنثى، بينما لا يزال زوجها المشتبه فيه الثاني في حالة فرار، كما أسفرت العملية عن حجز جهاز إعلام آلي، ومبلغ مالي معتبر من عائدات النصب والإحتيال، وبطاقات بريدية وبنكية إلكترونية، ووصولات الدفع.
وبعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية، سيقدم المشتبه فيها أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا. ع/ ب