حدّد، نهاية الأسبوع المنقضي، والي أم البواقي بن عبد الله شايب الدور، تاريخ 19 مارس من السنة القادمة، لافتتاح مستشفى 240 سرير الجديد بعين مليلة، وهو الذي يظل مغلقا على الرغم من انتهاء الأشغال به، وأكد الوالي بأنه سيقف على متابعة كل المشاريع المتأخرة، مع دعوته رؤساء البلديات بضرورة الوقوف على مدى احترام تقديم الوجبات الساخنة للتلاميذ.
الوالي وخلال اطلاعه على وضعية المستشفى الجديد 240 سريرا بعين مليلة الذي حمل تسمية الشهيد مصطفى بن بولعيد، حدد تاريخ التاسع عشرة من شهر مارس القادم لافتتاح المستشفى، أين أكد مدير الصحة بأن كل التجهيزات الطبية والجماعية تم اقتناؤها، مشيرا بأن تركيبها جار، وتم التنسيق في اقتنائها بعد سلسلة اجتماعات مع المجلس الطبي للمستشفى، أين تم التأكيد على مطابقة جميع الحصص، تحضيرا لتحويله للوزارة الوصية تحسبا لتحضير قرار الإنشاء تحسبا لافتتاحه، ودعا الوالي لضرورة تحسين الخدمة العمومية بالمستشفيات وتغيير الذهنيات بالنسبة للقطاع العام، واحترام المناوبة والتكفل الأمثل بالمرضى، مضيفا بأن المستشفيات بالولاية تعاني، وسيبرمج في كل مرة خرجات فجائية على غرار تلك التي قادته لمستشفى ابن سينا والذي لم يكن مشرفا، وعلى مستوى مخطط شغل الأراضي رقم 4، عاين الوالي مشروع إنجاز سكنات ترقوية مدعمة، المتوقف منذ سنة كاملة، أين طالب الوالي من مدير شركة الكهرباء والمقاول بالمكلف بالأشغال، ضرورة الإسراع في إتمام إنجاز ما تبقى من أشغال متعلقة بالربط بمختلف الشبكة، إلى جانب دعوة مديرية التعمير والبناء لإتمام التهيئة الخارجية لتسليم السكنات لأصحابها في أقرب الآجال، أين حدد الوالي فترة 3 أشهر لتسليم السكنات لأصحابها.
وتوجه الوالي في زيارة فجائية للمدرسة الابتدائية محمد خميستي، أين أكد الوالي على ضرورة تقديم الوجبة الساخنة للتلاميذ، في ظل توفر الابتدائية على مطعم غير أنه لا يقدم الوجبة الساخنة، وأكد الوالي بألا عذر لأي مدرسة ابتدائية بها مطاعم لتقديم وجبات ساخنة للتلاميذ، وعند نزوله لمعاينة مشروع المسبح نصف الأولمبي الذي تتولى إنجازه مديرية التجهيزات العمومية والذي عرف تأخرا في الإنجاز، أكدت مديرة التجهيزات تحضيرها لدفتر شروط يخص إتمام الأشغال المتبقية، مع القيام بإجراءات الفسخ مع مقاولة الإنجاز التي تأخرت في الأشغال لنحو 3 سنوات وطالب الوالي من المديرة إتمام الإجراءات المتبقية وإتمام الأشغال بالمبلغ المتبقي المقدر بـ17 مليار سنتيم على أمل رصد الوزارة الوصية للمبلغ الإضافي المقدر بـ24 مليار سنتيم وأكد الوالي، أن المشروع سيسلم مع نهاية السنة القادمة، ولن يبقى أطلالا في ظل انطلاقة الأشغال به ثم توقفها.
وعاين الوالي أشغال إتمام إنجاز الشطر المتبقي للإقامة الجامعية 500 سرير، التي بلغت بها الأشغال 70 بالمائة، أين حدد نهاية شهر أفريل من السنة القادمة لإتمام الأشغال المتبقية، أما بثانوية حباشي عبد السلام التي تعرف تقدما في الأشغال دون أن تنتهي في موعدها المحدد، وطالب صاحب المقاولة بحل المشاكل التي يعانيها إداريا، وطالب الوالي بضرورة إتمام الأشغال على أن يعقد جلسة عمل خاصة لحل الوضعية الإدارية المعقدة التي تعرفها الثانوية.
وأكد الوالي في تصريحه لممثلي مختلف وسائل الإعلام، أن زيارة العمل قادته لعين مليلة، وهي بلدية عريقة والتي من خلالها تم الوقوف على المجهود الكبير الذي قامت به الدولة الجزائرية بالبلدية من خلال ضخ أموال كثيرة، وأضاف المتحدث بأنه تم الاطلاع على عديد القطاعات الاستثمار والموارد المائية والشباب والرياضة والتعليم العالي وكذا عدة قطاعات، وتم الوقوف كذلك على بعض العمليات التي لا زالت تعرف نوعا من التأخر، أين تم تقديم تعليمات بضرورة استكمالها في الأشهر القليلة القادمة، على غرار المنطقة الصناعية، أين تم إعطاء تعليمات باستلام جزء منها والذي يضم 80 هكتارا في الأشهر القليلة القادمة، لتسليمها للمستثمرين لخلق مناصب شغل للشباب وكذلك الثانوية التي تم فيها التأكيد على ضرورة استلامها قبل الدخول المدرسي القادم، مع تحديد تاريخ 19 مارس لاستلام المستشفى، ناهيك عن تشديد اللهجة بخصوص المشاريع الأخرى باحترام المواعيد وكذا احترام كل المقاييس التقنية، ومكنت الزيارة بحسب الوالي من الوقوف على المجهودات الكبيرة التي قامت بها السلطات، مؤكدا بأنه سيتابع عن قرب كل المشاريع التي تأخرت منذ سنوات وسيعطيها دفعا للاكتمال في غضون الأشهر القادمة.
أحمد ذيب