انطلقت، يوم أمس، بميلة، أشغال إنجاز مجمعين مدرسيين بعاصمة الولاية لصالح عدد من الأحياء السكنية المدمجة، فيما تمت إعادة دفن رفات 4 شهداء بروضة الشهداء ببلدية تسدان حدادة.
وفي إطار الاحتفالات الولائية بالذكرى 64 لمظاهرات الشعب 11 ديسمبر 1960، أشرفت السلطات المحلية بمنطقة مارشو في ببلدية ميلة، على إعطاء إشارة انطلاق أشغال إنجاز مدرسة ابتدائية نمط 2، على مستوى السكنات المدمجة بموقع سكنات عدل 400 سكنا و 467 سكنا، وحسب الشروحات المقدمة من طرف مدير التجهيزات العمومية المحلي، فإن المشروع رصد له غلاف مالي يقدر ب 20 مليار سنتيم، وينجز على مساحة إجمالية تقدر ب 3975.35 متر مربع.
وسيتم، وفق ذات المتحدث، إنجاز 15 قسم وقاعة بيداغوجية، فضلا عن ساحة للعب وثلاث سكنات وظيفية في مدة لا تتجاوز ستة أشهر، مؤكدا أن المجمع سيدخل حيز الخدمة مع الدخول المدرسي المقبل، لتوفير أحسن الظروف لأبناء الأحياء المدمجة، لاسيما بعد أن تم مؤخرا منح مفاتيح سكنات 204 عدل، في انتظار انتهاء أشغال السكنات الجاري إنجازها بالمنطقة.
كما أشرفت السلطات المحلية، بذات المنطقة، بموقع سكنات البيع بالإيجار 796 سكنا، على إعطاء إشارة انطلاق أشغال إنجاز مدرسة ابتدائية نمط د، وحسب ما أكده مدير التجهيزات العمومية المحلي، فإن المشروع الذي خصص له مبلغ مالي يقدر ب 20 مليار سنتيم، سيدخل حيز الخدمة مع بداية الدخول المدرسي المقبل.
وتشكل هذه المشاريع متنفسا كبيرا لقطاع التربية بالولاية والسكان الجدد بالأحياء المدمجة، ما سيخفف الضغط على الهياكل التربوية التي تضمن حاليا تدريس أبناء تلك الأحياء.
وبالمناسبة أكد والي الولاية، مصطفي قريش، على ضرورة احترام أجال الإنجاز التي حدد ب 6 أشهر، وتسريع وتيرة الأشغال لتسلميها قبل الدخول المدرسي المقبل.
وببلدية الشيقارة، أشرفت السلطات المحلية، على إعطاء إشارة انطلاق إنجاز حديقة للترفيه والتسلية بالإضافة إلى فندق على ضفاف سد بني هارون، وحسب الشروحات المقدمة في الميدان، فقد رصد للمشروع الذي يتربع على مساحة 70 ألف متر مربع، مبلغ مالي يقدر ب 100 مليار سنتيم، لإنجاز فندق وأكشاك وفضاءات للعب والترفيه، فضلا عن فضاء لتربية الطيور ومساحات خضراء وموقف للسيارات، بغية تطوير السياحة بالمنطقة، خصوصا توفرها على إمكانيات طبيعية ساحرة تؤهلها قطبا سياحيا بامتياز.
وببلدية عين الملوك، تم وضع الملعب البلدي حيز الخدمة بعد أن تمت تهيئته وتغطيته بالعشب الاصطناعي، بمبلغ مالي يقدر بحوالي 6 ملايير سنتيم.
وتميز برنامج إحياء الذكرى بالولاية، بتنظيم مراسم إعادة دفن رفات أربعة شهداء بروضة الشهداء ببلدية تسدان حدادة بحضور والي الولاية و السلطات المحلية والأسرة الثورية وممثلي هيئات ومنظمات المجتمع المدني.
وأوضح مدير المجاهدين ، سربوح مفتاح، أنه تمت إعادة دفن رفات كل من المجاهدين قجال أحمد، مهدي عمار، سفاري عبد الله و خليل صالح بمربع الشهداء لبلدية تسدان حدادة، بعد أن تم نقل رفاتهم من المقبرة العمومية المتواجدة بذات المنطقة، كما تم تكريم عائلاتهم بالمناسبة. مكي.ب