تمكنت فرقة مكافحة الجريمة الكبرى بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية باتنة، من فك لغز جريمة القتل التي راحت ضحيتها امرأتان، وهما أم وابنتها بحي بارك أفوراج، وذلك قبل أسبوع، حيث أعلنت شرطة باتنة، عن توقيف المشتبه فيه، في قضية سطو على مسكن عائلي، متبوع بالاعتداء بسلاح أبيض مفضي إلى الموت.
وتعود حيثيات القضية، حسب ما أوردته مديرية أمن ولاية باتنة إلى تلقي ذات الفرقة الشرطية، لنداء بتاريخ عشرين ديسمبر من سنة 2024، مفاده تعرض مسكن عائلي، لفعل السرقة متبوعا بالاعتداء بسلاح أبيض المفضي للوفاة، من قبل أشخاص مجهولين بحي بارك أفوراج، ليتم على الفور فتح تحقيق في القضية.التحريات المعمقة التي باشرتها عناصر الفرقة، تحت إشراف النيابة المختصة إقليميا، وبنفس تاريخ الواقعة، أسفرت عن تحديد وكشف هوية المشتبه فيه وتوقيفه، ويتعلق الأمر بشاب يبلغ من العمر 31 سنة، وبعد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة، تم تقديم المتهم أمام النيابة المحلية.
ياسين/ع