رفعت السلطات الولائية بجيجل 18 انشغالا، إلى وزير النقل خلال الزيارة الأخيرة، منها تخصيص أغلفة مالية من أجل تجسيدها على أرض الواقع في أقرب الآجال، فيما، أكد الوزير في تصريحاته، إمكانية تلبية بعض الطلبات خلال السنة المقبلة.
وقد تطرق مدير النقل لولاية جيجل خلال زيارة الوزير، لوضعية القطاع رافعا جملة من الانشغالات، التي تأمل السلطات الولائية في إيجاد حل لها عبر تخصيص أغلفة مالية، إذ يقدر عدد الانشغالات المطروحة بـ 18 انشغالا، بحيث تم في مجال النقل الجوي، طرح 4 طلبات تتعلق بفتح خط للنقل الجوي جديد، بين مطاري جيجل وباريس، بالنظر للطلب المتزايد عليه، خاصة في موسم الاصطياف، مقارنة مع خط «جيجل - مارسيليا»، مع اقتراح لاستبدال الخط.
كما تم التطرق في لائحة الانشغالات، إلى إمكانية فتح خط يربط الولاية بمدينة حاسي مسعود، لتلبية الطلب المتزايد على الخط، لاسيما من قبل عمال شركة سوناطراك والشركات الناشطة بالجنوب، وكذا اقتراح تسجيل عملية دراسة لإنجاز توسعة مدرج المطار على مسافة 600 متر طولي، لاستقبال الطائرات ذات الحجم الكبير، مع إعادة البرمجة السابقة لخط جيجل والجزائر العاصمة، بمعدل رحلتين خلال الأسبوع.
وفي مجال النقل بالسكة الحديدية، فتم التنبية لضرورة زيادة عدد العربات المخصصة لنقل المواد الأولية من الميناء باتجاه الشركة الجزائرية القطرية للصلب بالمنطقة الصناعية ببلارة، لتصل حجم المنقولات 12 ألف طن في اليوم، مع النظر من جهة أخرى في رفع التجميد عن دراسة الجدوى لإنجاز خط السكة الحديدية جيجل وسطيف على مسافة 130 كلم، وهو مسار مواز لمنفذ الطريق السيار «جن جن» بالعلمة، بالإضافة إلى طلب التكفل بعملية إنجاز نقطة توقف على مستوى مدخل القطب الجامعي بتاسوست، للقضاء على الخطورة التي تصاحب عبور الطريق المزدوج للسكة الحديدية من قبل طلبة الجامعة، في ظل وجود اتفاقية بين جامعة تاسوست والشركة الوطنية للسكك الحديدية لنقل الطلبة، والعمل على فتح خط بين الضواحي يربط عاصمة الولاية ببلدية الميلية.
وتحدث مدير القطاع بالولاية في نفس السياق، عن إعادة تصنيف معابر السكة من معابر غير محروسة إلى معابر محروسة، خاصة مع دخول الخط المزدوج حيز الاستغلال، وتوفير متطلباتها بالتنسيق مع البلديات المعنية، وكذا استغلال المنشأتين الفنيتين المعلقتين وغير المستغلة ببلديتي العنصر والجمعة بني حبيبي، والتي تم إنجازها من قبل الشركة الوطنية للسكك الحديدية سابقا، كما تم الحديث على ضرورة تفعيل محطة فرز البضائع ببازول.
وبالنسبة للنقل البحري، فذكر المدير خلال عرضه، بضرورة تسريع الانطلاق في أشغال إنجاز الشطرين الثاني والثالث للرصيف الغربي لنهائي الحاويات على مسافة 430 و800 متر طولي مع الشريك «موانئ دبي»، وتوجيه طلب لإعادة تقييم عملية إنجاز رصيف المعادن على مسافة 420 مترا طوليا، المرتبط بانطلاق الشطر الثاني للمشروع الإستراتيجي للشركة الجزائرية القطرية للصلب، وكذا توجيه طلب لتسجيل عملية إنجاز المحطة البحرية بميناء «جن جن»، في ظل منح الدراسة الخاصة بها.
أما، فيما يتعلق بالنقل البري، فتم رفع 5 انشغالات، والمتمثلة في تدعيم المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه حضري بحافلات إضافية لتلبية الطلب على النقل، لاسيما بالتجمعات السكانية الجديدة، وتسجيل عملية لإنجاز محطة برية صنف «أ» بعاصمة الولاية، في ظل وجود الأرضية والدراسة، كما تم توجيه طلب لرفع التجميد عن تسجيل عملية إنجاز محطة حضرية ببلدية الشقفة وعملية لدراسة جدوى إنجاز ترامواي بين تاسوست وجيجل وصولا إلى بلدية العوانة، وعملية لدراسة جدوى إنجاز «تليفيريك» بمدينة جيجل، كما رفعت انشغالات أخرى من قبل النائب بالبرلمان سليم تبوب، وقد رد الوزير على جملة من الانشغالات المطروحة، بالتأكيد بأنه سيتم التكفل بالطلبات تدريجيا والعمل على تسجيل بعض العمليات، خلال السنة المقبلة.
كـ. طويل