تسعى السلطات العمومية بولاية ميلة، لرفع جميع التحفظات والعراقيل التي تواجه تأخر انطلاق مشروع ثانوية بمنطقة فرضوة في بلدية سيدي مروان. والتي يراهن عليها القائمون على الشأن التربوي المحلي من أجل تخفيف الضغط على الهياكل التربوية الموجودة بالمنطقة وتوفير أحسن الظروف للتلاميذ والأساتذة. وقام الأمين العام للولاية، سلمي عبد القادر، بداية الأسبوع الجاري، رفقة رئيسي دائرة وبلدية سيدي مروان، مدير التجهيزات العمومية، مدير التعمير الهندسة المعمارية والبناء، مدير التربية، ممثل وكالة عدل و مكتب الدراسات المكلف بالعملية، بخرجة ميدانية لمنطقة فرضوة ببلدية سيدي مروان من أجل معاينة الأرضية المخصصة لإنجاز مشروع ثانوية، وذلك بتكليف من والي الولاية، مصطفى قريش، بغية الوقوف على جمع الأتربة الناتجة عن أشغال الحفر لمشروع سكنات عدل 2، ورفع جميع التحفظات والعراقيل التي تواجه تأخر انطلاق المشروع، وتمكين المؤسسة المقاولة من تنصيب الورشة والشروع في الأشغال، في قادم الأيام، لبرمجتها للدخول المدرسي المقبل، وفق ما أفادت به مصالح الولاية. وتسعى السلطات العمومية المحلية، على وضع جميع التسهيلات أمام القائمين على هذا المشروع التربوي، باعتباره أحد المشاريع المهمة التي ستقضي على الاكتظاظ بالمؤسسات التربوية ببلدية سيدي مروان، خصوصا مع التوسع العمراني التي تشهده المنطقة خلال السنوات الأخيرة. وفي ذات السياق، قامت السلطات المحلية، بمعاينة ثانوية معركة الدردارة بذات البلدية، والوقوف على مدى تقدم الأشغال الجارية الخاصة بمشروع انجاز قاعة الرياضة، حيث قدمت تعليمات بالرفع من وتيرة الأشغال وتسليم المشروع في الآجال التعاقدية، من أجل توفير أحسن الظروف لتلاميذ المؤسسة التربوية. وبذات البلدية، عاين الأمين العام للولاية رفقة السلطات المحلية أشغال المشروع العمومي لإنجاز فضاء للترفيه على ضفاف سد بني هارون بمنطقة فرضوة وهو المشروع التي تراهن عليه السلطات المحلية لبعث عجلة السياحة بالمنطقة والولاية ككل، خصوصا توفرها على مناظر طبيعية ساحرة تمكنها من أن تصبح قطبا سياحيا بامتياز.
وقد خصصت لهذا المشروع في شطره الأول، الذي انطلق أواخر سنة 2024، مبلغا ماليا معتبرا، يقدر بأكثر من 17 مليار سنيتم، بغية إنجاز قنوات الصرف الصحي وتوصيل المياه الصالحة للشرب، ربط المنطقة بالإنارة العمومية، بالإضافة إلى إنجاز حائط الإسناد والتهيئة الخارجية، فضلا عن إنجاز الطرقات، وتهيئة الأكشاك الخشبية الموجودة بالمنطقة وتوصيلها بالكهرباء والغاز، بغية وضعها في ظروف جيدة لاستغلالها من قبل المواطنين، كما سيتم إنجاز مسابح وقاعات رياضية، فضلا عن حظيرة لاستقبال أكثر من 400 سيارة. كما ينتظر بعد الانتهاء من أشغال الشطر الأول لفضاء الترفيه فرضوة، الانطلاق في إنجاز كورنيش بذات المنطقة، بمبلغ مالي قدر بحوالي 20 مليار سنتيم.
مكي.ب
