كشفت مصالح مديرية الأشغال العمومية لولاية ميلة، عن الاستفادة خلال السنة الجارية، من إعتمادات مالية جديدة تقدر بـ 21 مليار سنتيم، لإنهاء أشغال الشطر الثاني من مشروع طريق بين الحيطان، الذي شهد تقدما في وتيرة الإنجاز على مسافة 5 كيلومترات.
وتراهن السلطات العمومية المحلية، على إنهاء أشغال مشروع طريق بين الحيطان الرابط بين الطريق الولائي رقم 2 والوطني 105 عبر إقليم الولاية، وهو المشروع الذي رفع عنه التجميد سنة 2023 وفتحه أمام المواطنين الذين ينتظرونه منذ سنوات عديدة، لفك الخناق المروري الذي يشهده الطريق الوطني رقم 79، خصوصا عند مدخل بلدية وادي النجاء، حيث تسجل عبرها حركة سير بطيئة، لاسيما في أوقات الذروة، باعتبارها أحد المنافذ نحو العديد من البلديات الشمالية بالولاية.
وأوضح رئيس مصلحة تنمية المنشآت القاعدية بمديرية الأشغال العمومية، ملالة محمد، للنصر، أن مشروع طريق بين الحيطان الممتد على مسافة تقدر بحوالي 8 كيلومترات، شهد تقدما ملحوظا في وتيرة الأشغال، حيث قاربت عملية الإنجاز على مسافة 5 كيلومترات، وفقه على النهاية، ما سيسمح بمواصلة الأشغال المتبقية في ظروف جديدة، خصوصا بعد الاستفادة من الإعتمادات المالية مطلع السنة الجارية بمبلغ قدر ب 21 مليار سنتيم، لإنجاز الأشغال المتبقية من الطريق الذي سيفك العزلة عن خمس بلديات شمالية على غرار تسالة لمطاعي، ترعي باينان واعميرة أراس، بالإضافة إلى تخفيف الخناق المروري الذي الطريق الوطني 79.
وأضاف ذات المتحدث، أن مصالحه شرعت في الإجراءات الإدارية الخاصة بأشغال الشطر الثاني من الطريق، بغية تحديد المؤسسة المقاولة التي ستتكفل بالإنجاز، في الأيام القليلة الماضية ووضع هذا المشروع الحيوي حيز الخدمة أمام حركة السير. وعاين المسؤول التنفيذي الأول بالولاية، مؤخرا، رفقة مدير الأشغال العمومية المحلي، مدى تقدم أشغال الطريق التي تنتظره الساكنة منذ سنوات عديدة، بغية تسهيل تنقلاتهم، حيث قدم والي الولاية، تعليمات للقائمين على المشروع بضرورة مضاعفة المجهودات من أجل تسليم الطريق في أقرب الأوقات، وفتح منفذ جديد لقاطني البلديات الشمالية بالولاية، ما من شأنه تسهيل تنقلاتهم واختصار المسافة مقارنة مع الاعتماد على الوطني 79 وحالات الاختناق المروري التي يشهدها الطريق.
مكي.ب