ضبطت مديرية التكوين والتعليم المهنيين بولاية ميلة، آخر التحضيرات استعدادا لدخول الدورة التكوينية لشهر فيفري 2025، باعتمادها لخمس تخصصات جديدة تتماشى وسوق العمل بالولاية، فيما بلغت عروض مختلف الأنماط والأجهزة، 5545 منصبا موزعين على 78 تخصصا.
وأوضحت مديرة القطاع، سميرة بلمجات، خلال ندوة صحفية، نظمت بمقر المديرية، مساء أول أمس، أن عدد العروض المتاحة لدورة فيفري المقبلة، بلغ 5545 منصبا عبر جميع هياكل التكوين بالإقليم، منها 2715 منصبا للتكوين المتوج بشهادة و2830 للتكوين التأهيلي، موزعين على 78 تخصصا.
وقد احتلت تخصصات المعلوماتية المرتبة الأولى في هذه الدورة، بتخصيص 870 منصبا تكوين أي ما يمثل 15,69 بالمئة من مجموع العروض المتاحة، تليها شعبة البناء والأشغال العمومية ب 805 مناصب ما يعادل 14.52 بالمائة، ثم الفندقة والإطعام والسياحة ب 635 منصبا ما يمثل 11.45 بالمائة، بالإضافة إلى صناعة الألبسة والأنسجة 605 مناصب ما يمثل 10.91 بالمائة، الكهرباء الإلكترونيك والطاقة 595 منصبا ما يعادل 10.73 بالمائة، شعبة الفلاحة 420 منصبا ما يعادل 7.57 بالمائة، فضلا عن شعبة الخدمات 405 مناصب 7.30 بالمائة.
وأكدت مديرة التكوين والتعليم المهنيين المحلية، أن مصالحها ركزت على أهم التخصصات المطلوبة في الوسط الاقتصادي والاجتماعي وتماشيا مع سياسة السلطات العليا في البلاد لتطوير الاقتصاد الوطني وتوفير يد عاملة مؤهلة.
أما في ما يخص التخصصات الجديدة المستحدثة خلال دورة فيفري المقبلة، ذكرت، سميرة بلمجات، أنه تمت برمجت خمس تخصصات جديدة تتماشى مع متطلبات السوق وإستراتيجية التشغيل، منها الألبسة التقليدية المستوى الثالث، صنع المعجنات على مستوى مركز التكوين المهنية والتمهين القرارم قوقة، تلقين الأنفوغرافيا مستوى 1 و 2 تكوين تأهيلي والصيانة والصرف الصحي على مستوى مركز التكوين وادي النجاء، بالإضافة إلى قطع وتطعيم أشجار الفاكهة على مستوى مركز التكوين فرجيوة.
وتضاف هذه التخصصات الجديدة، وفق ذات المصدر، إلى 65 تخصصا جديدا استحدثت خلال خمس سنوات الأخيرة، عبر هياكل مديرية التكوين والتعليم المهنيين بولاية، على غرار التخصصات الفلاحية، المائية والبيئية و الصناعية وما يتماشي مع طبيعة المنطقة ومتطلبات السوق.
ووضع القائمون على شؤون التكوين والتعليم المهنيين المحلي، مخطط تحسيسي و ترويجي لإنجاح الدخول و توفير كل المعلومات للراغبين في الالتحاق بسلك التكوين خلال الدورة المقبلة، من خلال تنظيم حملات تحسيسية وإعلامية بالتنسيق مع مختلف الفاعلين بالولاية على غرار مديرية التربية، أين تم القيام وفق ما أفادت به مديرة القطاع، بخرجات ميدانية للعديد من المؤسسات التربوية، فضلا عن تنظيم أبواب مفتوحة داخل وخارج المراكز و المعاهد بإقليم الولاية، بالإضافة إلى التكثيف من الحملات التحسيسية واستغلال صفحات المؤسسة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فضلا عن القوافل التحسيسية التي ستجوب مختلف البلديات و المناطق المعزولة، من أجل توجيه الراغبين نحو التكوين والتعليم المهنيين، من أجل اكتساب مهارات تسمح بولوج عالم الشغل.
وقد انطلقت التسجيلات الخاصة بهذه الدورة التي ستكون الكترونيا ولأول مرة على الموقع الرسمي لقطاع التكوين المهنية بصفر ورقة تجسيدا للسياسة القطاع الرامية إلى رقمنة القطاع، في الثاني عشر من الشهر المنصرم على أن تنتهي في 15 من شهر فيفري الجاري، ليتم بعدها تنظيم أيام الانتقاء والتوجيه بدءا من السادس عشر إلى غاية الثامن عشر من نفس الشهر الجاري، ليتم بعدها المداولات ثم الإعلان عن النتائج في العشرين من ذات الشهر، على أن يكون الدخول الرسمي في الثالث والعشرين من شهر فيفري الجاري.
مكي.ب