كشف والي خنشلة، الخميس، عن وضع الحظيرة الحضرية حيز الخدمة، شهر جوان من السنة الجارية، بعد اتخاذ إجراءات لتسريع وتيرة الانجاز وتدارك التأخر المسجل بالمشروع لعدة سنوات، خاصة وأنه مسجل منذ سنة 2014، ضمن برنامج الهضاب العليا التكميلي لدعم النمو.
وأكد الوالي، سليم حريزي، خلال زيارة ميدانية لمشاريع تنموية جارية الانجاز ببلدية خنشلة في عدة قطاعات، بأنه تم اتخاذ إجراءات لتسريع وتيرة انجاز مشاريع تشهد تأخرا، منها ما يخص مشروع الحظيرة الحضرية بمدخل مدينة عاصمة الولاية والذي عرف توقفا في الأشغال وكذلك تم رفع التحفظات المسجلة، مع إلزام المقاولات بالتقيد بالآجال، ليتم فتح هذا المرفق الحيوي شهر جوان من السنة الجارية، خاصة وأنه تم الانتهاء من عدة حصص تتعلق بالسياج وتهيئة الساحة وحديقة الحيوانات ومسلك ركوب الدراجات وألعاب القوى والجزيرة الاصطناعية، كما تم الانتهاء من الربط بشبكة المياه الصالحة للشرب وتموين ووضع 3 محولات كهربائية، فيما بلغت نسبة حصة الإنارة العمومية 80 بالمائة، ليتم العمل على انجاز الحصص المتبقية من أجل استلامه في الوقت المحدد، بعد تأخر دام عدة سنوات، ليكون متنفسا للعائلات وقبلة للزوار من داخل وخارج الولاية.
أما بالنسبة لقطاع التكوين والتعليم المهنيين، فقد تم تدارك النقائص المسجلة بمشروع انجاز معهد متخصص في التعليم المهني، مع إعادة ضبط الأمور، لتتم متابعته ميدانيا بشكل مستمر إلى غاية استلامه الموسم المهني المقبل لدورة سبتمبر.
وفي ما يتعلق بقطاع الصحة، فقد تمت معاينة أشغال ترميم مستشفى، علي بوسحابة، التي أثرت على السير العادي للمستشفى، حيث تم توجيه تعليمات في إطار تنظيم استقبال المرضى والتكفل الأمثل بأشغال التهيئة لإنهائها في أحسن الآجال، خاصة على مستوى مصلحة تصفية الدم وكذلك توجيهات خاصة بمشروع مستشفى الأم والطفل، بالإعلان عن العروض للحصص المتبقية، مع استغلال المبالغ المالية المتوفرة وإعادة تقييم المشروع لإنهائه في أحسن الآجال .
وعاين والي خنشلة، مشروع إنجاز 70 سكنا ترقويا مدعما بالصيغة الجديدة في بلدية خنشلة، أين وجه تعليمات بضرورة الحرص على إعادة انطلاق الأشغال في أقرب الآجال وحلحلة مختلف العراقيل التي تواجه السير الحسن للانجاز، بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية وكذلك توجيهات بالنسبة لمشروع 600 سكن ضمن برنامج 1800 سكن عمومي إيجاري، بنسبة تقدم في الانجاز وصلت إلى 15 بالمائة، بدراسة ربط المشروع بالشبكات والانتهاء من مختلف الأشغال خلال الآجال التعاقدية المتفق عليها.
وأعطى الوالي تعليمات تخص مشاريع في قطاع التربية، بالتسريع في وتيرة انجاز المجمع المدرسي بحي، حباش ومليكي، لاستلام المشروع قبل الدخول المدرسي المقبل، مع توجيه أوامر للقائمين على أشغال 4 أقسام توسعة بالمدرسة الابتدائية، بوشارب عبد الرحمان، بالتسريع في الانجاز من أجل وضعها حيز الخدمة قبل تاريخ 15 ماي الجاري، لاستغلالها في امتحانات نهاية السنة، فيما أشرف المسؤول على وضع حيز الخدمة، المطعم المدرسي بابتدائية، فرحاتي محمد، بحي كوسيدار.
ووجه الوالي تعليمات خلال وقوفه على أشغال الترميم والتهيئة الجارية بمسجد، بلال بن رباح، بتمويل من صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، بضرورة وضع رزنامة محددة ومضبوطة لسير الانجاز والتأكيد على الالتزام بجودة الأشغال في التنفيذ، مع الحرص على إنجاز المشروع في تاريخه المحدد، مؤكدا على ضرورة تكثيف الجهود لضمان الانتهاء من أعمال الترميم والتهيئة في أحسن الظروف، بما يليق بمكانة هذا الصرح الديني الهام.
وثمن الوالي خلال زيارته الميدانية، النتائج الإيجابية الملموسة لعمل الخلية المكلفة بمتابعة وتقييم مختلف العمليات والشؤون المرتبطة بمدينة خنشلة، خاصة ما يتعلق بالإنارة العمومية ونظافة المحيط ومعالجة التسربات المائية، كما أنه تم ضبط برنامج من أجل الشروع في تهيئة الطرقات قريبا، ليستمر العمل بالتنسيق بين مختلف القطاعات المعنية، لبلوغ الأهداف المسطرة .
كلتوم رابية
