وجه رئيس دائرة ششار بولاية خنشلة، تعليمات بتطهير مدونة الاستثمار والتسوية المالية للعمليات المنتهية، مع توجيه إعذارات للمؤسسات المتقاعسة، فيما تم تنصيب لجنة الدائرة للتكفل بمراقبة ومتابعة مطاعم الإفطار وضبط الترتيبات الخاصة بالأنشطة التجارية والاجتماعية والدينية والثقافية، تحسبا لشهر رمضان المقبل.
وأفادت مصالح دائرة ششار، بأن رئيس الدائرة بلغياط عبد الحكيم، وجه، مؤخرا، جملة من التعليمات لرؤساء المجالس الشعبية البلدية لخيران، جلال، الولجة وششار ورؤساء المصالح التقنية المعنية، في إطار متابعة وضعية المشاريع التنموية المسيرة من قبل البلديات بمختلف البرامج، حيث أمر بالعمل على الانتهاء من أشغال المشاريع الجاري بها الإنجاز في أقرب الآجال والشروع في التسويات المالية للعمليات منتهية الأشغال وغلق أكبر عدد منها وكذلك تطهير مدونة الاستثمار والسماح بتسجيل عمليات جديدة.
كما أعطى المسؤول تعليمات بتوجيه إعذارات للمؤسسات المتقاعسة وتدعيم الورشات بالإمكانيات البشرية والمادية لإنهاء الأشغال في الآجال التعاقدية والدراسة والمصادقة على دفاتر الشروط للسنة الجارية وكذا العمل على تحسين الخدمة العمومية، خاصة من خلال صيانة الإنارة وتكثيف عمليات التنظيف ورفع القمامات المنزلية، مع القضاء على تسربات المياه وضمان التموين، إضافة إلى تنظيم حملات إبادة الحيوانات الضالة والقضاء على الرعي العشوائي للحيوانات داخل المحيط الحضري.
وفي ما يخص التحضيرات الخاصة بشهر رمضان المقبل ببلديات دائرة ششار، فقد تم تنصيب لجنة الدائرة للتكفل بمراقبة ومتابعة مطاعم الإفطار ووجه رئيس دائرة ششار، تعليمات بالسهر على وضع مخططات أمنية فعالة، لتأمين المواطنين وممتلكاتهم وضمان سهولة الحركة المرورية، خاصة في الأماكن التي تشهد إقبالا وحركة كثيفة، على غرار المساجد ومراكز البريد والأسواق وكذا الساحات العمومية والطرقات الرئيسية، مع اتخاذ التدابير اللازمة للتسيير المحكم والعقلاني لمخزون المواد الغذائية والعمل على توفيرها طيلة أيام الشهر الفضيل وضمان كافة شروط التخزين وذلك بالتنسيق مع المصالح المختصة وكذا السهر على إخضاع المواد الموجهة للاستهلاك، للمراقبة الدورية من طرف مصالح مراقبة الجودة وقمع الغش واتخاذ التدابير اللازمة للقضاء على الاحتكار والمضاربة، تفاديا للارتفاع غير المقنن لأسعار السلع والعمل على تفادي ندرة المواد ذات الاستهلاك الواسع.
وأعطى المسؤول توجيهات بالسهر على المعاينة المستمرة لأماكن الإفطار من قبل المصالح المختصة، خاصة ما يتعلق بالنظافة والتهوية ومنافذ النجدة وتوفير تجهيزات إطفاء الحرائق وكذا توفير وجبات كاملة وصحية ومراقبة المياه المستعملة، مع تدعيم الهياكل والمصالح المجندة في إطار العملية التضامنية بالوسائل المادية والبشرية عند الاقتضاء والعمل على تحسيس المستخدمين والمتطوعين المشرفين على هذه العملية، مع توجيه أوامر بإعادة وضع وضبط برنامج توزيع المياه الصالحة للشرب، لضمان تزويد المواطنين بصفة منتظمة ودائمة بهذه المادة الحيوية وتعبئة المصالح المختصة لصيانة شبكات التوزيع وتوفير صهاريج نقل المياه الصالحة للشرب.
ووجه رئيس دائرة ششار، تعليمات بإجراء دورات مراقبة على مستوى الآبار وخزانات المياه الصالحة للشرب، للوقوف على جدية حراس هذه المنشآت، تفاديا لانقطاع التموين وصيانة الإنارة العمومية عبر الأحياء والتجمعات السكنية، خاصة أمام المساجد والأماكن والساحات العمومية المستقبلة للمواطنين والتكفل بالنقص المسجل بالأحياء السكنية.
وكذا التكفل بنظافة المحيط السكني، من خلال القيام بعمليات جوارية وتطوعية تستهدف تنظيف الأماكن والفضاءات العمومية والأحياء السكنية والأسواق ومحيطها وصيانة المساجد وتزيينها، مع الحرص على تعبئة المؤسسات الخاصة، للمساهمة بفعالية في هذا المسعى، قصد القضاء على المظاهر السلبية التي تستفحل خلال شهر رمضان، خاصة ما يتعلق بتراكم النفايات والقمامات المنزلية في الأحياء السكنية وبجوار الأسواق، مع التأكيد على ضرورة التجند لتنظيم حملات تحسيسية للحد من السلوكيات السيئة وغير المضبوطة في شهر الصيام، خاصة ما يتعلق بالتبذير الغذائي .
كلتوم رابية