شدد والي المسيلة، نجم الدين طيار، أمس الأحد، على ضرورة تنشيط عقود الشراكة القطاعية مع المؤسسات الاقتصادية المحلية، بغية ربط التكوين بالسوق المحلية والوطنية للشغل وتكييف الشعب التكوينية مع خصوصيات المنطقة وكذا تعميم رقمنة القطاع والعمل على تشجيع إنشاء المؤسسات المقاولاتية الشبانية وإنشاء المشاريع الاستثمارية المنتجة لخلق مناصب شغل فعلية ودائمة.
وأكد المسؤول خلال إشرافه على افتتاح دورة التكوين المهني فيفري 2025، التي خصص لها 6700 منصب تكوين موزعة على عدة أنماط تكوينية ومن بينها المستفيدون من منحة البطالة بـ 1250 منصبا بيداغوجيا، على أن القطاع يشكل حجر الزاوية في تطور الاقتصاد الحديث والمجتمع المستدام ويعمل على ربط التعليم بسوق العمل وتزويد الأفراد بالمهارات المطلوبة، ما يساهم في تحسين التنافسية الاقتصادية.
مضيفا أن القطاع يعمل بولاية المسيلة على توفير بيئة تكوين مناسبة لتشجيع الفكر المقاولاتي لدى الشباب المتكون وتحفيز روح المبادرة والابتكار وترقية التشغيل، حيث يأتي هذا الدخول المهني الجديد وفق هذه الإستراتيجية، لدعم تنصيب مراكز تطوير المقاولاتية على مستوى المعاهد الوطنية في التكوين المهني، لتعزيز القدرة على الابتكار والإبداع وتحقيق الاستدامة الاقتصادية.
ولتلبية الطلب الاجتماعي والاقتصادي، قال الوالي بأن الأهداف الرقمية جاءت لموازنة العرض مع الطلب، من خلال تفعيل الاتفاقيات الموقعة مع مختلف القطاعات والشركاء بهدف تحديد احتياجاتهم الفعلية من التكوين المهني، حيث تم تخصيص مجموع 6700 منصب تكوين تراعي الأنماط التكوينية التي تواكب خصوصيات الولاية وبرنامج الحكومة، في شعبة الفلاحة والتحويلات الفلاحية والصناعة والمهن المبنية على المعرفة ومهن الرقمنة والشبكات.
بالإضافة إلى تنفيذ عروض التكوين والتمهين في مهن البناء والأشغال العمومية والري والبيئة والطاقات المتجددة، السياحة والفندقة والصناعات التقليدية.
فارس قريشي
