أعطى والي تبسة، أحمد بلحداد، بمركز التكوين المهني، الوافي التلي، أمس الأحد، إشارة انطلاق الدورة الاستدراكية للتكوين المهني بعنوان فيفري 2025، وسط أجواء تنظيمية محكمة.
وجاء في كلمة المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي قوله، إن التكوين المهني يعد ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة وجسر عبور لعالم المهن، مشددا على أن الانتقال إلى عالم الشغل، يتطلب كفاءة مهنية وصقلا للمواهب وهو ما تقوم به المؤسسات التابعة لقطاع التعليم والتكوين المهنيين بولاية تبسة، مشيرا إلى أنه قد تم ضبط الخارطة التكوينية لشهر فيفري، وفق احتياجات الولاية من التخصصات وحسب مبدأ الأولوية بكل بلدية.
من جهته أكد مدير التعليم والتكوين المهنيين لولاية تبسة، لزهر بوذراع، أن مصالحه أعدت مخططا تكوينيا هاما خلال هذه الدورة، من خلاله سيتم طرح 4 آلاف و728 مقعدا بيداغوجيا موزعة على 18 شعبة مهنية، أي 112 اختصاصا وقد مست كل المستويات والفئات المجتمعية، وقد توجت مجهودات القائمين على العملية الإعلامية ومدراء المؤسسات التكوينية، بتسجيل 4 آلاف و900 متكون، من مجموع 8 آلاف و 158 متكونا ومتدربا في القطاع، حيث ينتظر أن يخضع هؤلاء لتكوين نظري وتطبيقي، يسمح لهم باقتحام سوق الشغل وفي عديد التخصصات والحرف، إذا علمنا بأن دورة شهر سبتمبر 2024، عرفت تسجيل 7 آلاف و 627 متكونا موزعين عبر 18 مؤسسة تكوينية بالقطاع.
الجموعي ساكر
