يشهد السوق الجواري التضامني الذي تم فتحه، مؤخرا، بمدينة سكيكدة، إقبالا كبيرا من طرف المواطنين، نظرا لما يتيحه من وفرة وتنوع في السلع والمواد الغذائية المعروضة، لاسيما الخضر والفواكه وأيضا للأسعار المعقولة.
فيما توقع متابعون أن تتحسن الأسعار أكثر مع دخول كميات أخرى من السلع وتزايد عدد التجار في هذا السوق الذي يتواجد في موقع مناسب بوسط المدينة، يتميز بالحركية الكثيفة للمواطنين. وفي جولة قادتنا عبر هذا السوق الجواري الذي تنظمه مديرية التجارة وترقية الصادرات بالتنسيق مع مديرية المصالح الفلاحية وغرفة التجارة والصناعة الصفصاف والاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين على مستوى الساحة المقابلة للمركز الثقافي، عيسات إيدير، بوسط المدينة، وقفنا على إقبال كبير منذ الساعات الأولى لافتتاحه عبر مختلف الأجنحة، فمثلا جناح الخضر والفواكه تنوعت المعروضات وبأسعار مقبولة، حيث تراوح سعر البطاطا بين 80 و95 دج للكلغ، الطماطم 80 دج، جزر 50 دج، بصل 40 دج، بسباس 80 دج، جريوات بين 100 و130 دج، سلطة 75 دج، بازلاء (جلبانة) 210 دج، قرنون بين 80 و 100 دج، الشمندر (بيطراف) 80 دج، فلفل حلو 130 دج.
أما الفواكه، فقد تراوح سعر الموز بين 420 إلى 450 دج، التفاح بين 300 إلى 400 دج، الفراولة بين 280 إلى 300 دج، البرتقال بين 60 و100 دج، بينما اللحوم، فينتظر الشروع في عملية البيع خلال هذا الأسبوع، من طرف مذابح الشرق، أما الأسماك، فتراوحت أسعار الجمبري بين 900 إلى 1000 ويتوقع أن تنخفض الأسعار ودخول أنواع أخرى من الأسماك مع بداية رمضان إلى 500 و600 دج، بدخول تعاونيات الصيد البحري التي سبق وأن قامت باعتماد أسعار في المتناول خلال شهر رمضان الفارط، بالتنسيق مع مديريتي الصيد البحري والتجارة، في إطار البيع المباشر من المنتج إلى المستهلك.
وما يلاحظ أيضا في هذا السوق، هو إقبال العائلات على الجناح المخصص لبيع الأواني المنزلية، لاقتناء ما يحتاجونه، خاصة مع التنوع والوفرة وفي هذا الخصوص، أكد تجار للنصر، أنه من المتوقع أن تسجل الأسعار انخفاضا في الأيام القادمة، مع الوفرة في الخضر والفواكه ومختلف المواد الاستهلاكية هذا العام.
والملفت هذه المرة، هو الزيادة الكبيرة في عدد التجار، حيث تكاد الساحة المحاذية لمتقن، عبد السلام بودبزة، والمركز الثقافي، عيسات إيدير، أن تمتلئ عن آخرها بالخانات التجارية لهذا الفضاء التجاري الذي استحسنه مواطنون وأكدوا في تصريحاتهم للنصر، أن الأسعار المعتمدة مقبولة إلى حد بعيد وأفضل بكثير من الأسعار المطبقة في المحلات التجارية وهذا ما يسمح لهم باقتناء ما يحتاجونه من المواد والسلع تحسبا لشهر رمضان.
جدير بالذكر، أن أسواقا تضامنية مماثلة، ينتظر أن يتم فتحها بمناسبة شهر رمضان، على مستوى الدوائر الكبرى، على غرار الحروش، القل، عزابة، تمالوس، وفق توجيهات مصالح الولاية، بالتنسيق مع مديرية التجارة وترقية الصادرات، حيث تم توجيه تعليمات لرؤساء الدوائر ورؤساء المجالس الشعبية البلدية، للشروع في تهيئة الفضاءات المناسبة لاحتضان هذه الأسواق.
كمال واسطة
