كشف المكلف بالإعلام بمديرية التجارة لولاية أم البواقي، خالد دليلش، أمس، عن تسجيل مصالح المديرية أريحية في تموين السوق بمختلف المواد الاستهلاكية، نتيجة الإنتاج المتواصل لهاته المواد من مختلف الوحدات الإنتاجية بالولاية، الأمر الذي سمح بتسجيل وفرة في هذه المنتوجات عبر المحلات التجارية ومختلف نقاط البيع المعتمدة.
وأوضح المتحدث في تصريحه للنصر بأنه ولضمان تأطير عملية تموين السوق بالمواد واسعة الاستهلاك تم بداية إنشاء اللجنة الولائية لمتابعة التموين، ناهيك عن تنصيب لجان الدوائر، مؤكدا بأن مصالح المديرية تسجل وفرة في مختلف المنتوجات سواء على مستوى نقاط البيع أو وحدات الإنتاج، وبخصوص مادة اللحم الأحمر أكد المتحدث بأنه تم تسجيل تموين السوق المحلية بنحو 49.831 طنا، منها 38.060 طنا لهياكل لحم الخروف و10.808 طن لحم مفرغ من الهواء و0.986 طن هياكل للحم العجل، وفيما تعلق بالتموين باللحوم البيضاء الطازجة والمجمدة، أشار المتحدث بأنه يتم تموين مواطني الولاية عن طريق القصابات الناشطة انطلاقا من المذابح المعتمدة المتواجدة بمدن الولاية على غرار أم البواقي وعين البيضاء وعين مليلة، كما استفادت الولاية من حصة من اللحوم البيضاء المجمدة تقدر بـ25 طنا، أين تم إعداد قائمة تضم 15 متعاملا اقتصاديا للتمون من مجمع الدواجن للشرق بباتنة وبخصوص التموين بالحليب المدعم أوضح المكلف بالإعلام بأن ذلك يتم ذلك عن طريق الملبنات الستة الناشطة عبر إقليم الولاية والتي تبلغ طاقتها الإنتاجية 156 ألف لتر يوميا وهي التي سمحت بضمان وفرة هذه المادة عبر المحلات التجارية وكذا استقرار في التموين، ويتم بين الحين والآخر تنظيم خرجات ميدانية عبر بلديات الولاية لتحسيس التجار بالالتزام بتوزيع هذه المادة وبسعرها القانوني، وعن مادة السميد أوضح بأن 650 قنطارا من السميد منتج يوميا بمؤسسة مطاحن سيدي أرغيس والتي يتم توزيعها من خلال 28 موزعا وكذا عبر الفضاءات التجارية ونقاط العرض التابعة للمطحنة وعددها 10 نقاط ناهيك عن كميات أخرى من هذه المادة توزع من علامات مختلفة، أما الزيت الغذائي فنحو 480 طنا من هذه المادة يتم إنتاجها على مستوى مصنع «لينور» بعين مليلة والذي يتكفل بتوزيعها من خلال 6 متعاملين من تجار الجملة، بالإضافة إلى تدفق كميات أخرى تقدر بـ100 طن يوميا من الزيت الغذائي لـ6 علامات تجارية أخرى، ويتم توزيعها باعتماد نفس منهجية توزيع مادتي السميد والحليب عن طريق ورقة الطريق مع تفعيل الرقابة البعدية.
وبخصوص توزيع مادة السكر بين المتحدث بأن كمية بألف طن من السكر الأبيض الموضب تكفل بتوزيعها 3 موزعين، مضيفا بأن السوق المحلي يسجل تموينا يوميا بنحو 80 طنا من هذه المادة التي تخضع هي كذلك للرقابة القبلية والبعدية بهدف تتبع مسار توزيعها بالشكل الذي يسمح بضمان تغطية السوق المحلية وتفادي كافة أشكال الندرة، وبخصوص التموين بمادة الفرينة فتم تأطير عملية تموين أصحاب المخابز والمقدر عددهم بنحو 179 صاحب مخبزة، من خلال تحديد ضبط احتياجاتهم مسبقا لتبليغها لأصحاب المطاحن الناشطة المتواجدة عبر بلديات أم البواقي وعين البيضاء وعين فكرون والتي تنتج يوميا نحو 1100 قنطار من مادة الفرينة، كما يتم تدعيم شبكة التوزيع بالجملة عن طريق كميات إضافية يتمون بها تجار الجملة المعتمدين لدى المطاحن الناشطة خارج الولاية، وفي مجال التموين بالبقول الجافة والأرز فيتم تموين السوق المحلية انطلاقا من تعاونيتي الحبوب والبقول الجافة بعين مليلة وأم البواقي، أين تمنح الأولوية للفضاءات التجارية الواسعة وكذا تجار الجملة الناشطين فعليا والذين يتوفرون على شبكة توزيع معتبرة تسمح بالتسويق السلس لهذه المواد، وأضاف المتحدث بأن السوق المحلية تدعمت بموضب جديد والذي شرع في تسويق منتوجاته لفائدة الفضاءات التجارية الناشطة. ولأجل مراقبة السوق وحفاظا على صحة وسلامة المستهلكين وتجنبا لحدوث تسممات غذائية وتحسين الخدمات المقدمة، وكذا التصدي لكافة أشكال الغش المحتملة في المنتجات الغذائية والصناعية، ولمراقبة نزاهة وشفافية الممارسات التجارية والتصدي لكافة أشكال الاحتكار والمضاربة ومراقبة أسعار المواد المقننة على مستوى سلسلتي الإنتاج والتوزيع بالجملة والتجزئة، ناهيك عن مراقبة التجارة الموسمية ممثلة في نشاط صناعة وبيع الحلويات التقليدية، تم تسخير 108 أعوان موزعين على 54 فرقة رقابة، من بينها 31 فرقة في مجال مراقبة النوعية وقمع الغش ضمت 60 عونا و24 فرقة في مجال الممارسات التجارية ضمت 48 عونا.
أحمد ذيب