اندلعت حرائق متفرقة بولاية سطيف، ليلة أمس الأول، أخطرها كان نشوب حريق مهول في مطحنة عبيد علي لمطاحن الهضاب العليا ببلدية سطيف وحريق آخر في ورشة لتصليح أجهزة التبريد ببلدية صالح باي، بالإضافة إلى حريق منزل في بلدية العلمة، متسببة في خسائر مادية جسيمة، في حين لم تسجل أي إصابات بشرية.
وقد استنفر حريق المطحنة، الذي اندلع منتصف ليلة الثلاثاء، فرق الحماية المدنية من سبع وحدات مختلفة، وتطلب إخماد الحريق جهودا مكثفة بمشاركة 60 عنصرا و12 شاحنة إطفاء، بالإضافة إلى سيارات إسعاف وشاحنة السلم الميكانيكي.
ورغم السيطرة على الحريق ومنع انتشاره، إلا أنه تسبب في إحتراق وإتلاف معظم أجزاء وحدة الإنتاج، التي تمتد على مساحة 600 متر مربع وتتكون من ثلاثة طوابق، ما يشير إلى تكبد خسائر مادية، قد تؤثر على سلسلة إنتاج المطحنة.
وفي نفس الليلة، اندلع حريق في ورشة لتصليح أجهزة التبريد ببلدية صالح باي وقد نجحت فرق الحماية المدنية في إخماده ومنع انتشاره إلى باقي أجزاء المنزل المجاور، بعدما تسبب في احتراق واتلاف معظم الثلاجات والأغراض التي كانت داخل الورشة، بالإضافة إلى تضرر عناصر البناية من آثار الحرارة وألسنة اللهب.
كما تدخلت فرق الحماية المدنية في بلدية العلمة لإخماد حريق نشب في غرفة نوم داخل منزل، وتمت السيطرة عليه قبل انتشاره إلى باقي أجزاء المنزل وبعدما أتى على معظم أغراض الغرفة.
ودعت مصالح مديرية الحماية المدنية بولاية سطيف، المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للوقاية من الحرائق، خاصة مع بداية تسجيل ارتفاع في درجات الحرارة وزيادة استخدام الأجهزة الكهربائية، منبهة إلا أن مثل هذه الحوادث المتكررة نحتاج إلى زيادة الوعي الوقائي والالتزام بشروط السلامة لتجنب مثل هذه الحوادث و ما ينجر عنها من الخسائر المادية والبشرية.
ع/ب