قام صباح أمس سكان ومستعملو الطريق المزدوج الرابط بين طريق بابار وكوسيدار والواقع في حي بوزحزاح بخنشلة، بتنظيم حركة احتجاجية للفت انتباه السلطات المحلية والمسؤولين المعنيين إلى مدى ما يعانيه مستعملو هذا الطريق المهترئ منذ سنوات، وعدم اهتمام المنتخبين بوضعه المتردي، مما جعله يشكل خطورة على المواطنين ومستعمليه من أصحاب المركبات . المحتجون أكدوا أنهم لم يفهموا سر عدم قيام المنتخبين أو مسؤولي مديرية التعمير والبناء على الأقل بردم الحفر المتواجدة على امتداد كيلومترين، انطلاقا من طريق بابار شمالا إلى حي كوسيدار شرقا، مؤكدين أن أصحاب المركبات ونظرا لاهتراء هذا الطريق الحيوي الذي يربط أحياء شمال المدينة بالأحياء الشرقية يسلكون جهة واحدة، مما تسبب في وقوع حوادث مرور قاتلة. كما أن وحدة الجزائرية للمياه ونظرا للتسربات، قامت بحفر جزء كبير من جانب الطريق وتركته حفرة عميقة تشكل هي الأخرى خطورة على الأطفال الصغار. المواطنون وأصحاب المركبات ناشدوا المنتخبين بالبلدية و مسؤولي مديرية التعمير والبناء التدخل، قصد إعادة الاعتبار لهذا الطريق المزدوج و بالتالي تخفيف الضغط على باقي الطرق ، والقضاء على الحفر التي شوهته وصعبت من حركة المرور فيه. نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي من جهته، أوضح أن هناك برنامجا يتم تطبيقه تدريجيا، و سيمس جميع أحياء عاصمة الولاية والذي شرع فيه بداية من طريق العيزار، الذي يشهد الآن عمليات ترميم وتهيئة واسعة، حسب ذات المسؤول. فضلا عن أحياء بن بولعيد والكاهنة التي تم الشروع في تعبيدها، مثلما أضاف المصدر ،مطمئنا المحتجين بأن المقاولات المكلفة بالانجاز ستشرع في الأيام القليلة القادمة في إعادة تهيئة وتعبيد هذا المحور من الطريق و محاور أخرى عديدة مبرمجة.
ع.بوهلاله