تعمل مديرية الحماية المدنية لولاية قسنطينة على تكوين معمق لـ 100 مواطن متطوع في مجال الإسعاف، و ذلك قصد الاستعانة بهم مستقبلا، في حالة وقوع حوادث كبيرة أو كوارث طبيعية، و ستستفيد الولاية من 6 مراكز جديدة للحماية المدنية بداية من العام الحالي.
وفي ندوة صحفية أعلن المكلف بالإعلام على مستوى مديرية الحماية المدنية بقسنطينة، عن الانطلاق بداية الأسبوع المقبل في عملية انتقاء 100 مسعف، سيخضعون لتكوين معمق في كيفية التدخل لدى و قوع حوادث كبرى أو كوارث طبيعية مختلفة.
و بعد نهاية التكوين سيتم تزويدهم بعتاد، على أن يتم الاستعانة بهم مستقبلا في حالة الضرورة، و ستكون عملية انتقاء المسعفين المتطوعين من كافة أنحاء الولاية بحيث سيوزعون على مختلف البلديات و المناطق، و ذلك بغرض التدخل السريع في حالة تم استدعاؤهم من قبل مصالح الحماية المدنية، و حسب نفس المصدر فمديرية الحماية المدنية، قامت منذ سنة 2010 بتكوين 1300 مواطن في إطار التكوين الجماهيري في الإسعافات الأولية.
و سيتعزز قطاع الحماية المدنية بولاية قسنطينة بستة مراكز جديدة، الأول سيكون ببلدية حامة بوزيان و الذي وصلت به الأشغال إلى 80 بالمئة، في حين سيتم إنشاء 3 مراكز أخرى في كل من منطقة قطار العيش و بلديتي ابن زياد و إبن باديس، إضافة إلى مركزين على مستوى الطريق السيار شرق غرب في مقطعه الذي يمر عبر تراب ولاية قسنطينة.
عبد الرزاق مشاطي
سجلت مصالح الحماية المدنية لولاية قسنطينة ارتفاعا محسوسا في حوادث المرور سنة 2014، التي عرفت بالمقابل انخفاض نسبة القتلى و ارتفاعا في عدد الجرحى.
و قامت مصالح الحماية المدنية بقرابة 30 ألف تدخل، من بينها أكثر من 13 ألف عملية متعلقة بإجلاء المرضى و إسعاف أشخاص مصابين، فيما تم تسجيل 2566 حادث مرور أودى بحياة 63 شخصا ، و أغلب الحوادث وقعت على الطرق الوطنية و الطرق البلدية التي سجل بها 1293 و 770 حادث على التوالي، فيما وقع 99 حادثا بالطريق السيار شرق غرب.
و فيما يخص الحرائق فقد سجل وقوع 1520 حريق أدت إلى إصابة 86 شخصا، منها 184 حريق في الأوساط الحضرية كالمنازل، و 769 حريق في الغابات و المحاصيل الزراعية، و بالمقارنة مع سنة 2013 فقد سجل انخفاض في نسبة الحرائق الحضرية بنسبة 21 بالمائة إضافة إلى انخفاض الحرائق الصناعية بنسبة 10 بالمائة. و سجلت مصالح الحماية المدنية 69 تدخلا في حوادث الاختناق تم على إثرها إسعاف 93 شخصا فيما لم تسجل أي حالة وفاة، و هو عكس ما حدث في بداية السنة الحالية أين وقعت 3 وفيات في ظرف شهر واحد، فيما وقع 17 انهيار لبنايات كلها في المدينة القديمة، كما تم تسجيل 50 حالة تسمم فردية و جماعية و 9 انفجارات و 20 حالة متعلقة بحروق جسدية.
و بلغت حالات الانتحار سنة 2014، 18 حالة معظمها عن طريق القفز من ارتفاع أو الشنق، كما سجلت 26 محاولة انتحار، تم انقاد أصحابها و تمثلت بمحاولة الانتحار عن طريق الحرق بالبنزين أو شرب سائل سام أو قطع الشرايين.
عبد الرزاق مشاطي
طالب أعضاء الفرع النقابي للمؤسسة الإستشفائية المتخصصة في الأمراض العقلية بقسنطينة المنضوي تحت لواء «السناباب» بتوفير الحماية القانونية للعمال أثناء التحقيق معهم في حالات وفيات المرضى، كما طرحوا مشكلة الأخطار الناتجة عن حالات هروب المرضى الموضوعين رهن الحجز القضائي مشيرين إلى أن المؤسسة غير مؤهلة لاستقبال تلك الحالات .
وحسب ما جاء في محضر جمعية عامة إنعقدت مؤخرا والتي أرسلت نسخة منها إلى وزير الصحة ووالي الولاية، فإن عمال المستشفى طالبوا بضرورة توفير الحماية القانونية لهم خلال تعرضهم للتحقيقات الأمنية والقضائية بسبب قضايا وفيات المرضى،حيث أشار المحضر إلى أن إحدى الموظفات تم استدعائها مؤخرا من طرف مصالح الأمن ولم يتنقل معها أي ممثل قانوني للمؤسسة سوى عاملة تعمل بالتوقيت الجزئي،حيث أكد العمال على ضرورة فتح منصب مالي وتنصيب عون مكلف بالقضايا القانونية.
وطرح الموظفون خلال الجمعية وفق ما جاء في المحضر، قضية التكفل بالمرضى الموضوعين رهن الحجز القضائي، وقالوا بأن المؤسسة غير مؤهلة لاستقبال تلك الحالات نظرا للأخطار الناتجة عنها في حالات الهروب ما يعرض العمال في الكثير من الأحيان إلى الإعتداءات الجسدية والأمراض الناجمة عن التعب الجسدي والنفسي، مطالبين الإدارة والمجلس الطبي التدخل بحزم وتطبيق القوانين من أجل حماية العمال على حد قول المصدر.
و طالبت عاملات المؤسسة بتوفير العتاد المستخدم في نقل المرضى، بالإضافة إلى إيجاد حل لمشكلة تعرض المربيات اللواتي يعملن مع المراهقين إلى المشاكل بسبب غياب مربين رجال مع تمكينهم من المنحة التي أقرها القانون الأساسي لقطاع التضامن الوطني والأسرة.
مدير المؤسسة الإستشفائية أكد في إتصال هاتفي أن حالات الوضع القضائي يفترض أن توجه إلى مستشفى وادي العثمانية لكن هناك استثناءات تحول إلى جبل الوحش اعترف أنها تشكل صعوبة سيما وأن المؤسسة لا تتوفر على وسائل تأمين كافية كما أشار أن هناك محام للدفاع عن العمال في حالات المتابعة القضائية، وعن ما قيل عن الصعوبات التي تواجهها المربيات مع المراهقين قال المسؤول أنه لا يتم قبول هذه الفئة إستشفائيا وإنما تتابع حالات بالفحص والمعاينة
فقط.
لقمان/ق
خصصت بلدية قسنطينة مؤخرا غلافا ماليا بقيمة 40 مليار سنتيم، من أجل برنامج إعادة تعبيد طرقات على مستوى 13 حيا، وتزامنا مع تظاهرة عاصمة الثقافة العربية.
وحسب بيان صادر عن المجلس الشعبي البلدي ، فإن البرنامج يشمل إعادة تعبيد 19 طريقا، موزعة على أحياء لم تتم برمجتها من طرف المؤسسات المكلفة بتهيئة الطرقات وتعبيدها من قبل، إذ تقع بوسط المدينة، وكل من سيدي مبروك السفلي وسركينة وحي التوت، وصولا إلى الطريق الرابط بين حي سيساوي والجذور، بالإضافة إلى حي البير وبوجنانة وبوالصوف وزواغي.
وأوكلت البلدية المشروع للمؤسسة العمومية للأشغال العمومية، على أن يتم استكمال العملية في الآجال المحددة تحضيرا لاستقبال تظاهرة عاصمة الثقافة العربية.
سامي ح
جدد أمس، العشرات من مستغلي الأراضي الفلاحية بمزرعة الحمبلي، ببلدية ابن باديس اعتصامهم أمام ديوان الولاية، للمطالبة بتحرير عقود الإستفادة النهائية العالقة لدى مديرية أملاك الدولة. و رفع المحتجون شعارات كتب عليها لا للتعسف الإداري نريد العقود، وقال ممثل عن المستفيدين بأن مدير أملاك الدولة بالنيابة، لم يحترم القوانين والنصوص التنفيذية ،خاصة ما يتعلق منها بالمادة 10/03 ،بالإضافة إلى عدم امتثاله لقرارات اللجنة الولائية المكلفة بدراسة ملفات تحويل حق الانتفاع إلى حق الإمتياز الذي تم الإتفاق فيه على إعداد العقود لفائدة منتجي الأربع شركات ذات المسؤوليات المحدودة، المنبثقة عن حل الديوان الجهوي للحوم بالشرق المتواجد على مستوى منطقة الحمبلي بذات البلدية، باعتبار أنهم من المستغلين فعليا للقطع الأرضية منذ 16 سنة، على حسب التقارير المقدمة للجنة من طرف مصالح الدرك الوطني. وحسب أحد المحتجين، فإن رئيس ديوان الوالي قد استقبل ممثلين عنهم، وقدم وعودا بتسوية المشكلة في غضون أسبوع.
لقمان/ق