سجلت لجنة السكن والتعمير للمجلس الشعبي الولائي بباتنة، جملة من الانشغالات التي تتقاسمها عديد بلديات الولاية، والمتعلقة أساسا بعدم تحيين وتجديد المخططات التوجيهية للتهيئة والتعمير والتي جعلت هذه البلديات تصطدم بأزمة العقار.
لجنة السكن والتعمير رصدت عدة عراقيل وانشغالات تواجهها السلطات المحلية للبلديات، وأوضحت ذات اللجنة خلال الدورة الأخيرة للمجلس الشعبي الولائي من السنة الماضية، بأن عديد البلديات تشترك في انشغال عدم تجديد المخططات التوجيهية للتهيئة والتعمير الأمر الذي اصطدم به المواطنون وكذا السلطات في تسجيل وتجسيد مشاريع في قطاعات مختلفة.
و اعتبرت اللجنة أن إعادة تحيين وتجديد المخططات بات أمرا حتميا في ظل مطالبة البلديات والمواطنين في آن واحد بذلك، لدفع عجلة ووتيرة التنمية. وأكدت اللجنة بأن هذا المطلب لم يأخذ بعين الاعتبار رغم جاهزية المخططات ببعض البلديات منها مخطط بلدية تازولت الجاهز بعد أن تمت المصادقة عليه سنة 2012 دون تجسيده ميدانيا، في حين تطالب بلديات بتجديد مخططاتها لتشبعها منها مخطط بلدية أولاد سي سليمان الذي يتطلب مراجعته نحو الجهة الجنوبية لاصطدام البلديات بالجهة الشمالية بأوعية عقارية تعود ملكيتها للخواص، وسجلت لجنة التعمير تأخر المصادقة على المخطط التوجيهي لبلدية عين ياقوت تحديدا بسبب عدم رفع مكتب الدراسات لتحفظات حول المخطط، وبالشمرة أدى عدم تسجيل مخطط شغل الأراضي إلى عدم توطين المشاريع، وأشارت لجنة التعمير للمجلس الشعبي الولائي لتسجيل مطالبة بمراجعة المخطط التوجيهي لتعمير في كل من بولهيلات، المعذر، بالإضافة للمطالبة بمراجعة مخطط شغل الأراضي.
من جهة أخرى سجلت لجنة التعمير والسكن عراقيل أخرى على غرار عدم تحيين وتجديد المخططات التوجيهية للتعمير ومخططات شغل الأراضي، منها غياب العمل الميداني في إعداد دراسات مرجعية للمخططات التوجيهية للتهيئة والتعمير ما أدى لظهور مشاكل قانونية وتقنية كدمج جزء من تراب بلدية تازولت ضمن المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير لبلدية باتنة.
ومن بين العراقيل عدم إشراك مكاتب الدراسات ملاك الأراضي التي شملتها المخططات التوجيهية للتهيئة والتعمير لمعرفة الطبيعة القانونية للأوعية العقارية المراد تعميرها مثلما حدث بمخطط بلدية ثنية العابد.
كما انتقدت اللجنة دراسات مراجعات المخططات التوجيهية للتهيئة والتعمير بسبب تأخرها واستغراقها وقتا طويلا للمراجعة، وبالأخص المخطط الارتكازي لـ07 بلديات بعد أن كان محل مصادقة من المجلس الشعبي الولائي في 2012 غير أنه محل تساؤل من طرف البلديات.
وفي ذات السياق لاحظت لجنة التعمير ثقل الإجراءات الإدارية المرتبطة بإعداد المخططات والتي تستغرق أكثر من 05 سنوات ما يجعلها فور صدورها لا تستجيب للأهداف والخيارات المقررة، لبروز معطيات جديدة تعيق تطبيق البرامج والعمليات على أرض الميدان.
ياسين.ع
قام أمس، العشرات من طلبة معهد الرياضة بجامعة الحاج لخضر بباتنة، على غلق أبواب المعهد، احتجاجا على عدم استجابة الإدارة والأساتذة لجملة من المطالب.
الطلبة قرروا غلق أبواب المعهد بسبب ما وصفوه إجحافا في حقهم بعد إعلان نتائج السداسي الأول، في وقت أكدوا بأنهم لم يتلقوا محاضرات ولا تكوينا ملائما، بسبب ضعف ونقص التأطير، وتحدثوا عن غيابات بالجملة لأساتذة، وعدم دراسة عدة مقاييس. وأكد الطلبة المحتجون بأن هذه الوضعية يعيشها أيضا طلبة ما بعد التدرج في الدكتوراه، مطالبين الجهات الوصية بالجامعة بالتدخل لتسوية مطالبهم والتكفل بها. وتمثلت مطالب طلبة معهد الرياضة في إلغاء الإقصاء مع إعادة النظر في علامات الحصص التطبيقية، وضرورة تغيير برنامج السداسي الثاني، والمطالبة بتحويلهم لقطب فسديس الذي يتوفر على الهياكل الرياضية منها الملعب والمسبح.
ياسين.ع