شهد القطب الجامعي بالمسيلة أمس تنظيم وقفة احتجاجية أمام مديرية الخدمات الجامعية دعا إليها المكتب الولائي لاتحاد الشبيبة الجزائرية، تنديدا بغياب الحوار بين الإدارة والشركاء الاجتماعيين.و قد حاول المحتجون الخروج في مسيرة نحو مقر الولاية، قبل أن يتدخل رئيس الجامعة و يدعو ممثلي الطلبة إلى طاولة الحوار. حيث قال الطلبة أن ما يحدث من اختلال ومشاكل يعود إلى ما أسموه بسوء التسيير من قبل إدارة الخدامات الجامعية التي توجد مديرتها منذ مدة في عطلة أمومة، و لم تترك من ينوب عنها خلال فترة غيابها و اعتبروا أن اقتحام غرباء للإقامة الجامعية زرواق أحمد ليلة الثلاثاء الماضي حجة على المديرة الغائبة، و أدى الحادث إلى نشوب شجار وإغماءات وسط الطالبات اللواتي تعرضن للاعتداء، ما استدعى تدخل الشرطة و تم نقل عدد من الطالبات إلى مستشفى الزهراوي.ويضيف المحتجون من خلال بيان تلقت النصر نسخة منه أنهم اتصلوا بمدير الإقامة الجامعية وقتها إلا أن هاتفه ظل مغلقا، كما تطرقت الوثيقة إلى انتشار الكلاب الضالة بالقرب من الاقامات ما تسبب في تعرض طالبات إلى هجوم من قبل هذه الحيوانات، ناهيك عن مشكل تعطل التدفئة المركزية ببعض الاقامات بالقطب الجامعي في مثل هذا الفصل رغم إعادة تصليحه بأموال ضخمة منذ أشهرا قليلة.التسيير العشوائي حسب الطلبة المحتجين طال القاعات الرياضية التي يتم تحويلها من مكان إلى آخر، واستغلال غرف خاصة بالطالبات لفائدة الإدارة رغم توفر مقرات خاصة بالإدارة.
و ذكر البيان حادثة سقوط الجدار الفاصل بين الأحياء الجامعية الذي كلف أموالا ضخمة بعد أيام قليلة من استلامه، بالإضافة إلى ما ذكر من تضخيم أسعار المواد الغذائية التي تقتنيها الإقامة رغم رداءة نوعيتها، مقارنة بنظيرتها لدى نفس المديرية الأخرى بالجامعة القديمة مع أن للمديريتين نفس الممون.وتحدث ممثل عن الطلبة عن ما وصفه باستغلال السيارات الإدارية لأغراض شخصية بالإقامة الجامعية أحمد زرواق والتي يستعملها مديرها في التنقل إلى الجزائر العاصمة للدراسة حيث أنه مسجل لنيل شهادة الماستر بجامعة الجزائر، فضلا عن غياب سيارة الإقامة الجامعية عايب عبد الله لمدة 15 يوما.
فارس قريشي
