بسكــــرة: مستفيـدون من سكنـات اجتماعية يغلقون الطريق طلبا للمفاتيح

أغلق أمس عشرات المستفيدين من حصة 100 سكن اجتماعي ببلدية شتمة شرق بسكرة الطريق مطالبين بتسليمهم مفاتيح سكناتهم.الحصة السكنية تم الإعلان عن المستفيدين منها مع منتصف السنة الماضية لكن تأخر تسليم المفاتيح لهم، ما دفعهم أمس إلى قطع الطريق الوطني رقم31 بالقرب من الإقامة الجامعية باستعمال الحجارة والمتاريس ما شل حركة المرور، احتجاجا على ما أسموه تأخر السلطات المحلية في تسليمهم المفاتيح وترحيلهم إلى السكنات الجديدة، التي ينتظرونها منذ عدة أشهر في ظل حاجتهم الماسة للسكن من ذات النمط.المواطنون الغاضبون ذكروا بمعاناتهم الطويلة مع السكن بحيث يقيم بعضهم في سكنات تفتقر لأدنى شروط الحياة والبعض الآخر بسكنات ضيقة ومهددة بالانهيار بعد انتهاء عمرها الافتراضي وهو ما ضاعف من معاناتهم.
مسؤولو البلدية بعد تنقلهم لمكان الاحتجاج طالبوا المواطنين المحتجين في لقاء مع ممثليهم بالتوجه إلى ديوان الترقية والتسيير العقاري لدفع مستحقات الإيجار، قبل استلام المفاتيح واستغلال السكنات بعد الانتهاء من جميع أشغال التهيئة والربط بمختلف الشبكات الضرورية، وهو ما أكده رئيس دائرة سيدي عقبة الذي أوضح أن جميع الإجراءات تم ضبطها وفقا للقانون، داعيا المستفيدين إلى ضرورة تسديد ما عليهم من حقوق تجاه المصالح المختصة لتمكينهم من استلام المفاتيح.                      

ع.بوسنة

سكان حي 156 سكنا يطالبون السلطات بالماء و التهيئة
عبر سكان حي 156 سكنا تساهميا بمدينة بسكرة عن تذمرهم من عدم اهتمام السلطات المحلية بحل مشاكلهم واكتفائها بتقديم الوعود التي سئموا منها مستعجلين توفير المياه و القيام بأشغال التهيئة.السكان قالوا أنهم  يعانون من غياب المياه منذ أشهر حيث يتم تموينهم عبر أنابيب موصولة بحنفية واحدة خصصت من قبل في أشغال بناء سكنات بالحي، ما دفعهم إلى الاستنجاد بمياه الصهاريج رغم وجود خزان للمياه قريبا من الحي يمون الكثير من الأحياء المجاورة.مطالب السكان شملت غياب التهيئة على مستوى مدخل الحي المعزول الأمر الذي زاد من متاعبهم رغم مناشدتهم لجميع المسؤولين من أجل تعبيد الممر الذي يربطهم بالطريق الوطني 46 حيث يجدون صعوبات جمة في التنقل، في ظل انعدام الإنارة وتراكم أكوام الأتربة الناجمة عن عمليات الرمي العشوائي.كما أشار سكان الحي أيضا إلى انتشار المنحرفين بكثرة داخل حيهم، مستغلين غياب الإنارة العمومية.
السلطات المحلية وفي ردها على الانشغالات المرفوعة من قبل السكان أكدت أنها على إطلاع بها، و سيتم التكفل بها ضمن مختلف البرامج التنموية.                            
ع. بوسنة