نظم صباح أمس حوالي عشرين شخصا من الذين مستهم عملية الهدم بمنطقة حراثن وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية للمطالبة بمنحهم سكنات اجتماعية. و ذكروا أنه بعد هدم الأكواخ و البنايات الهشة التي كانوا يقيمون بها، تعقدت وضعيتهم و حالاتهم الاجتماعية و النفسية إثر بقائهم و عائلاتهم في العراء، خاصة أبناءهم الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بمقاعد الدراسة أو مراجعة دروسهم، وأشاروا أن الأكثر معاناة من الأبناء هم المترشحون لإجراء امتحانات البكالوريا و شهادة التعليم المتوسط و كذا امتحانات الانتقال، و هو ما يعني بحسب المحتجين أنهم معرضون لقضاء سنة بيضاء.
المحتجون طالبوا بلقاء الوالي من أجل شرح معاناتهم ، و صعوبة العيش بدون مأوى راجين منه أن يعيد النظر فيما توصلت إليه لجنة التحقيق التي قامت سنة 2012 بإحصاء المقيمين بمنطقة حراثن، و التي وعدتهم حسبهم بترحيلهم إلى سكنات لائقة.
وقد تم استقبال المحتجين من طرف رئيس الديوان حيث أكد لهم أن الأشخاص غير المحصيين قبل سنة 2007 غير معنيين بالترحيل و ما عليهم إلا إخلاء الأراضي المحتلة من طرفهم، قصد الشروع في إنجاز المشاريع السكنية المبرمجة بتلك المنطقة .
ع/قليل