الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق لـ 15 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

البرج

المستشفى يطلب مساحة بالمقبرة لدفن الأعضاء المبتورة
تلقت مصالح بلدية برج بوعريريج، مراسلة من مستشفى بوزيدي الولائي، للمطالبة بتخصيص مساحة بمقبرة سيدي بتقة، لدفن الأعضاء المبتورة و المستأصلة خلال العمليات الجراحية، و منحه ترخيصا لتسهيل العملية.
 حيث يتم استثناء الأعضاء البشرية المبتورة من عمليات الحرق كغيرها من النفايات الاستشفائية بالمرمد، والتي بلغت كميتها 410 أطنان خلال العام المنصرم.
و أكدت مصادرنا انتظار مصالح مستشفى بوزيدي الحصول على الترخيص من قبل بلدية البرج، لتسهيل عمليات قبر ودفن الأعضاء المبتورة التي تزايدت كمياتها، بعد تدعيم المستشفى بأطباء أخصائيين في الجراحة و التزايد المسجل في عدد العمليات الجراحية، ما يتطلب جمع الأعضاء المبتورة و التخلص منها بطريقة شرعية بمعدل مرتين في الأسبوع.
و يجد الأعوان المكلفون بدفن هذه الأعضاء، حسب ذات المصادر صعوبات كبيرة في القيام بعملهم، لعدم حيازتهم على الترخيص للدفن في المقبرة، ما يستدعي في كل مرة استنجاد مصالح المستشفى بالمؤسسة الاستشفائية بلحوسين رشيد المختصة في طب الأطفال و التوليد التي تحوز على الترخيص. و أشارت مصادرنا إلى أن عمليات حرق النفايات تستثنى منها الأعضاء البشرية، التي يتم دفنها تحت التراب، في حين يتم التخلص من باقي النفايات عن طريق الحرق بمركز حرق و ترميد النفايات  الاستشفائية.
و كما هو معلوم، فقد تدعمت مختلف المؤسسات الاستشفائية بولاية برج بوعريريج، خلال السنوات الأخيرة بأفران لحرق النفايات الاستشفائية سواء على مستوى العيادات الخاصة و كذا بالمستشفيات العمومية، و ذلك للتقليل من حدة المخاطر الناجمة عن الرمي العشوائي للنفايات و ما تمثله من تهديد على البيئة.
 و تحصي الولاية، تزايدا في كمية النفايات التي تفرزها مختلف المؤسسات و المصالح الاستشفائية المنتشرة بمختلف البلديات بما فيها العيادات الخاصة و العمومية، و التي بلغت 242 طنا من النفايات الاستشفائية التي تم التخلص منها بالمفرزة الصناعية، فضلا عن حرق حوالي 168 طنا بمركز حرق و ترميد النفايات الاستشفائية بمستشفى بوزيدي لخضر، ناهيك عن الكميات المحروقة بالعيادات الخاصة الكبرى التي تتوفر على أفران لحرق مثل هذه النفايات.
و قد سجلت الولاية قبل سنوات بعض التجاوزات في عمليات التخلص من النفايات الاستشفائية بشكل عشوائي و تم اكتشاف أعضاء بشرية مرمية في مناطق معزولة، كادت أن تتسبب في غلق بعض العيادات الخاصة، ما دفع بأغلبها إلى اللجوء لطريقة حرق النفايات الخطرة من المواد الطبية المستعملة في العلاج، فيما لجأت مؤسسات أخرى إلى التعاقد مع مركز حرق النفايات الاستشفائية .
ع/بوعبدالله

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com