كشفت أمس مصادر موثوقة للنصر أن مواطنين يقطنون بقرية فورشي ببلدية عين مليلة، قاموا خلال الأيام القليلة المنقضية بالاستيلاء على قطعة أرض صالحة للبناء، وباشروا عملية تشييد سكنات فوضوية، أين قدر عدد السكنات المشيدة بأزيد من 10 سكنات، الأمر الذي جعل السلطات المحلية تتحرك وتطلب بتسخير قوات الدرك الوطني لهدم السكنات المشيدة ومعاقبة المعتدين على العقار العمومي.
مصادر النصر بينت بأن عملية تشييد السكنات بطريقة فوضوية انطلقت قبل نحو شهرين، أين قام مواطنون من سكان قرية فورشي بحفر الأساسات ومباشرة أشغال بناء السكنات، مع تسببهم في غلق مسلك رئيسي يطل على مدرسة ابتدائية ومتوسطة.المصادر ذاتها أشارت إلى أن البلدية تحركت ووجهت سلسلة من الإعذارات للسكان، الذين رفضوا التوقف عن عمليات بناء التوسعات والسكنات الفوضوية، التي مست قطعة أرض مساحتها 4 آلاف متر مربع، وانتهوا من إنجاز نحو 10 سكنات في انتظار تسقيفها في وقت ينتظر أن يقوم آخرون بإتمام أساسات السكنات الفوضوية التي انتهوا من حفرها.السكان بحسب المصادر نفسها رفضوا الاستجابة للإعذارات ونداءات التعقل، وهو ما جعل البلدية تربط اتصالاتها بفرقة الدرك لحثها على تسخير عناصرها لمباشرة عملية واسعة لهدم ما تم تشييده، وينتظر أن تنطلق عملية الهدم مع بداية الأسبوع القادم في ظل تمسك السكان بقرارهم الذي جاء حسبهم لتشييد سكنات لأبنائهم في ظل ضيق سكناتهم الحالية.وانتشرت كذلك بقرية فورشي القديم سكنات فوضوية كالفطريات، وهي التي أحصتها البلدية بحسب المصادر نفسها وتحضر لتحرير قرارات لهدمها خلال الأيام القادمة.
أحمد ذيب