حجز أزيد من 8 آلاف قرص مهلوس داخل مسكن فوضوي بعنابة
تمكنت الفرقة المتنقلة التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية عنابة نهاية الأسبوع من حجز أزيد من 8 آلاف قرص مهلوس داخل مسكن فوضوي بحي “أوزاس” التابع لضاحية بوزراد حسين بوسط المدينة، و هي الكمية التي كانت موجهة للمتاجرة و الطرح للإستهلاك في عنابة و بعض الولايات المجاورة.
و لو أن الجهات الأمنية مازالت تواصل تحرياتها الميدانية المعمقة بخصوص مصدر هذه الكمية المعتبرة من المهلوسات، لاسيما و أنها لم تتمكن من توقيف صاحب المنزل، و الذي يبقى في حالة فرار رفقة باقي عناصر شبكة وطنية لها علاقة مباشرة بهذه القضية. و تفيد المعطيات التي تحصلت عليها “النصر” من مصدر أمني بأن مصلحة الشرطة القضائية بأمن ولاية عنابة كانت قد تلقت معلومات أولية مفادها وجود عنصر من شبكة وطنية خطيرة متخصصة في المتاجرة بالمهلوسات يتخذ من مسكنه الكائن بحي “أوزاس” مركزا لتخزين كميات معتبرة من الأقراص المحظورة قبل توجيهها للمتاجرة و طرحها للتداول، و ذلك بالتنسيق مع عناصر مع ولايات مجاورة، و هي المعلومات التي إستغلتها المختصة قبل أن تنصب كمينا محكما في نهاية الأسبوع، و ذلك بمداهمة منزل المشتبه فيه، حيث نجحت في حجز أزيد من 8 آلاف قرص مهلوس من نوع “ريفوتريل” كانت مجمعة في علب و موضوعة داخل خزانة حديدية في إحدى غرف المسكن، بينما لم تتمكن من توقيف “البارون” محل البحث، و الذي لم يكن حاضرا بمنزله أثناء عملية المداهمة، رغم أن مصالح الأمن نجحت في تحديد هويته. و حسب ذات المصدر فإن التحريات الأولية كشفت بأن الأمر يتعلق بشبكة وطنية خطيرة، لأن الأقراص المهلوسة يتم توزيعها على عناصر من هذه الشبكة، من أجل المتاجرة بها و طرحها للإستهلاك في ولايات مجاورة من الجهة الشرقية، و مصلحة الشرطة القضائية بأمن ولاية عنابة تمكنت من تحديد هوية بعض المشتبه بضلوعهم في نشاط هذه الشبكة، مما جعلها تبادر إلى توسيع دائرة تحقيقاتها الميدانية بشأن هذه القضية، مع تكثيف عملية البحث عن “البارون” الذي عثر بمسكنه على الكمية المحجوزة.
صالح. ف