ناشد سكان القرى المتواجدة بمنطقة بوقطن في بلدية ثنية النصر غرب ولاية برج بوعريريج، السلطات الولائية و مديرية الأشغال العمومية بالتدخل لإنجاز شطر الطريق العابر للعديد من القرى في جزئه الرابط بين الطريق الوطني رقم 106 المؤدي نحو ولاية بجاية و الطريق الوطني رقم 05 و خاصة في منطقة البيبان. و اكدت مصادر من مديرية الأشغال العمومية أنها اتخذت كافة الإجراءات للاستجابة لمطلب السكان و مستعملي الطريق، بانتظار رفع التجميد عن المشروع.
و أشار سكان المنطقة إلى تدهور وضعية الطريق الذي كان يستعمل من قبل شاحنات الشركة الصينية المكلفة بانجاز الطريق السيار شرق غرب بمنطقة البيبان، و كذا من قبل أصحاب المركبات القادمين من بلدية ثنية النصر و البلديات المجاورة التابعة لولاية بجاية، عبر الطريق الوطني رقم 106 و ذلك للدخول إلى الطريق الوطني رقم 05 في الجزء العابر لبلدية المهير، غير بعيد عن حمام البيبان في الجهة الغربية لولاية البرج.
و طالب أصحاب المركبات أيضا بتسجيل مشروع لتهيئة طريق بوقطن، مشيرين إلى أن الحالة المزرية لهذا الطريق عادة ما تدفع بالسائقين إلى تجنبه، خاصة خلال فترات الليل لوقوعه بمنطقة غابية، ما يجبرهم على قطع مسافات طويلة باتجاه الطريق العابر لبلدية ثنية النصر إلى غاية مدينة البرج و منها يعودون إلى الطريق الوطني رقم 05 .
و أكدت مصادر من مديرية الأشغال العمومية على اتخاذها لجميع الإجراءات و تسجيل مشروع لتهيئة و تعبيد الطريق المذكور، و انتظار قرار رفع التجميد للانطلاق في الأشغال .
ع/ب
تلاميذ ثانوية سقني بمجانة يضربون عن الدراسة
دخل يوم أمس تلاميذ ثانوية سقني عيسى الكائنة ببلدية مجانة شمال ولاية برج بوعريريج، في إضراب عن الدراسة، للمطالبة بإحداث تغيير في برمجة الامتحانات، كونها تصادفت مع شهر رمضان، ما قد يؤثر حسب إعتقادهم على تركيزهم خلال إجراء الامتحانات.
و طالب التلاميذ من إدارة الثانوية إعادة النظر في عملية البرمجة الخاصة بامتحانات الفصل الثالث لتلاميذ السنة الأولى و السنة الثانية من التعليم الثانوي، و برمجتها قبل شهر رمضان، مبدين تخوفهم من تأثير عامل الصيام على تركيزهم و تفكيرهم أثناء الإجابة على مختلف الأسئلة.
و تمسك التلاميذ برأيهم، رغم محاولات إدارة الثانوية إقناعهم بالعدول عن قرار الإضراب و العودة إلى مقاعد الدراسة.
من جانبه أكد مدير التربية لجريدة النصر، على أن التلاميذ بحاجة إلى تحسيس من قبل أوليائهم و مدير الثانوية، معتبرا أن إجراء الامتحانات خلال شهر رمضان أمر عادي، و حتمية فرضتها الرزنامة المحددة لتواريخ إجراء مختلف الامتحانات، التي تزامنت مع شهر رمضان لأنه مناسبة دينية غير ثابتة في التقويم الهجري القمري، مقارنة بأشهر التقويم الشمسي الميلادي.
ع/بوعبدالله