دخل عشية يوم أمس الأول جسر وادي محجر الكائن ببلدية الماين في أقصى الجهة الشمالية لولاية برج بوعريريج، حيز الخدمة بعد إنهاء جميع الأشغال، ما سمح بفتح بوابة جديدة و منفذ يربط شبكة الطرقات بين ولايات البرج و سطيف و بجاية، حيث يقع الجسر الذي يعبر وادي محجر على الحدود بين الولايات الثلاث.و قد أشرف على افتتاح الجسر ، وزير الأشغال العمومية مرفوقا بوالي البرج و جمع من المواطنين الذين استحسنوا المشروع، لما له من أهمية في فك العزلة عن البلديات الشمالية، حيث يعد كحلقة وصل مع البلديات على حدود ولاية البرج التابعة لكل من ولايتي بجاية و سطيف، و قد كان سكان تلك البلديات يعانون من عزلة فرضتها طبيعة تضاريس المنطقة الوعرة، و كذا تواجد وادي محجر على امتداد الحدود بين الولايات الثلاث، ما تطلب إنجاز جسر لربط شبكة الطرقات المتواجدة على ضفاف الوادي.المشروع سجل حسب الشروحات المقدمة للوزير، بغلاف مالي فاق 52 مليار سنتيم، و يحتوي على محورين، الأول يتعلق بإنجاز الجسر على مسافة 230 مترا، أما الثاني فيتعلق بإنجاز شبكة طرقات بمبلغ مالي قارب 17 مليار سنتيم لربط الجسر بالطريق الوطني رقم 74 و الطريق الولائي رقم 34 و الولائي رقم 35، ما يسمح أيضا بفك العزلة عن مناطق بوحمزة و بني معوش التابعتين لولاية بجاية، و ربطهما بالبلديات المجاورة و بلديات دائرة جعافرة بولاية البرج و كذا بلدية قنزات و منها إلى بلدية بني ورتيلان في شمال ولاية سطيف.
ع.بوعبدالله