اعتبر قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية ميلة المقدم غرباوي سمير لدى تقديمه أول أمس لحصيلة نشاط وحدات المجموعة للثلاثي الأول من السنة الجارية، أن النتائج النوعية المحصل عليها تحققت بفضل التواجد المكثف لعناصر الدرك في النقاط المهمة بشبكة الطرق بالولاية، و كذا للاعتماد على آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا العصر في ما يتعلق باستغلال النظام الآلي للتعرف على البصمات المعروف باسم " أفيس".
حيث تم وضع حد لنشاط عدة مجرمين تورطوا في انتهاك حرمة سكنات و محلات تجارية والقيام بسرقة أموال أو عتاد ومركبات النقل، كما سمحت ذات التقنية بتوقيف رعايا أفارقة دخلوا أرض الوطن مرات عدة بطرق غير شرعية و باستعمال هويات و جنسيات مختلفة .
و قد تمكن أفراد الدرك خلال الثلاثي الأول من العام الحالي من وضع اليد على أكثر من 1,5 كلغ من الكيف المعالج و 2039 قرص مهلوس في إطار مكافحة الإجرام المنظم و قد تم توقيف 61 شخصا، مثلما تم حجز 64.920 وحدة لأدوية مختلفة مع تحويل عينات منها للمخبر المختص، للتأكد من مدى مطابقتها للمقاييس الصحية. و كذا حجز 6100 أورو و 2734 قارورة مشروبات كحولية مع 7730 علبة تبغ و 28 قنطارا من الشمة إضافة لـ 74 سلاحا أبيض و حوالي كيلوغرام من مادة البارود و ستة بنادق صيد.
و حجز الدرك بميلة في إطار مراقبة حركة النقل سلعا مختلفة من ألبسة وأحذية و مواد بناء ونفايات معدنية و خردوات و أكسسوارات الكترونية منها هواتف ذكية وأخرى خاصة بالسيارات.
في مجال الشرطة القضائية تمت معالجة 148 قضية من أصل 175 قضية موزعة بين جناية وجنحة منها 89 قضية ضد الأشخاص و 54 قضية أخرى ضد الممتلكات، والباقي موزع بين الجنايات والجنح ضد الأسرة والآداب العامة أو ضد النظام والأمن العموميين والتزوير.
المخالفون للقوانين الخاصة بلغ عدد قضاياهم بميلة خلال الثلاثي 12512 قضية متعلقة بالشرطة الاقتصادية من انعدام للسجل التجاري والفواتير، رمي أو جمع النفايات، المتاجرة بالمشروبات الكحولية وغيرها و قد تم تحويل ملفات أصحابها للقضاء للفصل فيها.
و عرف الثلاثي الأول من السنة الجارية نقصا ملحوظا في عدد الحوادث إذ وقع 28 حادث مرور فقط مقابل 74 حادثا في ذات الثلاثي من العام الماضي، منها 11 حادثا مميتا و 19 حادثا جسمانيا، أسفرت كلها عن وفاة 14 شخصا وجرح 42 آخرين.
إبراهيم شليغم