تعهد قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة العقيد صرهود إسماعيل، بالتعامل بحزم مع أصحاب المضلات والحظائر غير المرخصة الذين يحتلون الشواطئ خلال موسم الاصطياف، تنفيذا للقرار الذي أصدره والي عنابة يوسف شرفة بداية الأسبوع تحضيرا لموسم الاصطياف، من أجل السهر على راحة المصطافين والسياح والتصدي للمنحرفين وجميع النشاطات غير المرخصة بالشواطئ.
وكشف العقيد صرهود لدى تنشيطه ندوة صحفية بالمجموعة الإقليمية حول حصيلة نشاطات وحدات الدرك بعنابة خلال الثلاثي الأول من سنة 2016 عن استحداث نقطة أمنية جديدة بمحور دوران شاطئ فيفي بعين عشير، مع الافتتاح الرسمي لهذا الشاطئ، لاستقبال العائلات والتصدي لجميع نشاطات العصابات الإجرامية والمنحرفين بمنطقة الكورنيش التي تعرف تردد آلاف المواطنين عليها يوميا طيلة فصل الصيف.
وأعطى قائد مجموعة الدرك تعليمات صارمة لتشديد الرقابة على أصحاب الدرجات النارية التي تتسبب في حوادث المرور والإزعاج خاصة بالكورنيش، إلى جانب منع الدراجات من السير بالشريط الساحلي باستثناء من يقطنون المنطقة مع احترام قوانين المرور، وفي ذات المناسبة آمر بتثبيت لوحدات اشهارية للرقم الأخضر 1055 في كل الأحياء السكنية التابعة لإقليم الاختصاص، لتحسيس المواطنين أكثر بضرورة التبليغ عن وقوع الجرائم ومختلف الحوادث، مشيرا في هذا الإطار إلى تلقي عدة مكالمات هاتفية، ساعدت في حل قضايا وإنقاذ مواطنين.
وفي مجال البيئة تمكنت الخلية الجهوية لحماية البيئة للدرك الوطني بعنابة رفقة الفرقة الإقليمية بالتريعات، استنادا لما جاء في عرض الندوة الصحفية يوم 08 فيفري 2016 من التدخل ومعاينة نفوق ثلاثة وعشرون رأسا من الغنم داخل و خارج اسطبل بقرية السبسي في بلدية التريعات بسبب شرب مياه ملوثة من واد بوجنان.
وحسب تصريح المسمى(ب.ع) صاحب الإسطبل فإن الماشية عند عودتها في المساء قامت بالشرب من مياه واد بوجنان ومنذ ذلك الحين بدت عليها حالات وهن ونفقت الأغنام الواحدة تلو الأخرى.
من خلالها قامت الخلية الجهوية لحماية البيئة بمراقبة حافة الوادي أين عاينوا على بعد حوالي 200 متر المصب النهائي للنفايات السائلة من مستودع تربية الدجاج لصاحبه المسمى (ب.أ) التي ترمى مباشرة في واد بوجنان دون مرورها عبر محطة التصفية، ما أدى إلى تراكم بقايا الدجاج هنالك، و قد قام رجال الدرك برفع جنحة ضد صاحب المستودع، وأخذت الخلية الجهوية عينة من مياه الوادي لإرسالها إلى معهد الأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني ببوشاوي للقيام بالتحاليل البكتريولوجية، ومن خلال النتائج المتحصل عليها تبين عدم وجود بكتيريا ضارة، أما بالنسبة لنتائج التحاليل للأعضاء المأخوذة من الماشية فتبين وجود بكتيريا التي قد تكون السبب في نفوق الماشية.
فيما يبقى مصدر التلوث الذي أدى إلى نفوق القطيع غير معروف و القضية محل متابعة من طرف الخلية الجهوية لحماية البيئة و الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالتريعات حسب ما جاء في العرض.
وتضمن عرض الندوة الصحفية من خلال الإحصائيات المدونة، تسجيل ارتفاع في نشاط الوحدات في ميدان مكافحة الإجرام بمختلف أنواعه بنسبة 6.47 بالمائة خلال الثلاثي الأول لسنة 2016، وكذا عدد الموقوفين بنسبة 16.45 مقارنة بنفس الفترة من سنة 2015 بعد تطبيق خطة عمل لوحدات المجموعة، تم من خلالها الاحتلال المستمر للميدان إلى جانب تنفيذ مداهمة مدروسة من حيث الزمان والمكان بغرض مواصلة السيطرة الأمنية على الإقليم.
حسين دريدح