أمر أمس والي باتنة مصالح البلدية، بالمضي في تهيئة أرضية تتربع على مساحة 26 هكتار، لتخصيصها كمقبرة، دون الالتفات للمعارضين الذين لايحوزون وثائق ملكية، وهذا بعد تسجيل بلدية باتنة لاعتراض أشخاص قالوا بأن الأرضية ملكيتهم الخاصة.
المسؤول خلال تفقده لجملة من المشاريع في مختلف القطاعات عبر تراب بلدية باتنة، وقف على الأرضية التي تم تخصيصها لإنشاء مقبرة جديدة بعد تشبع المقبرة الوحيدة ببوزوران، وأكد المسؤول الأول للهيئة التنفيذية بأنه لن يعترف إلا بمن يحوز على وثائق تثبت ملكيته للأرض، كما أعطى الوالي تعليمات بعد تلقيه لتوضيحات حول حيازة مواطن لجزء من الأرضية، بتجنب الملكيات الخاصة و تهيئة باقي المساحة على امتداد 26 هكتارا.
والي باتنة تفقد عدة مشاريع واستمع لانشغالات مواطنين أثناء خرجته حيث تباينت انشغالاتهم بعد أن طالب سكان حي عرعار بإنجاز مشروع لحماية حيَهم من الفيضانات، وبإنجاز متوسطة لإنهاء معاناة أزيد من 800 تلميذ يتنقلون يوميا إلى مدينة باتنة للالتحاق بمقاعد الدراسة.
وطرح سكان حي الصادق شبشوب مشاكل أزمة الماء وعدم توصيل الكهرباء لعدد من السكنات وأبدوا استياءهم من تدهور وضعيات الطرقات بالشوارع. وبحي تامشيط طالب مواطنون بإنجاز مقر للأمن وبالتهيئة والإنارة العمومية.
وكان الوالي محمد سلماني قد وعد بالنظر في الانشغالات المطروحة قصد التكفل بها، و كشف في تصريح صحفي بعد تفقد عدة مشاريع بأن بلدية باتنة تمكنت من تحصيل ما مقدراه 287 مليار سنتيم لمشاريع لم تجسد في سنوات ماضية وتم تخصيص أغلفتها المالية لمشاريع التنمية الحضرية، منها إعادة تأهيل طرقات وإنجاز مشاريع للربط بشبكة الماء والصرف الصحي.
وكشف المصدر عن ضخ ميزانية إضافية في شهر جوان تقدر بمائة مليار سنتيم موجهة لمشاريع التهيئة، و أثنى المسؤول على مجهودات رئيس بلدية باتنة عبد الكريم ماروك في تجسيد المشاريع عبر مختلف القطاعات الحضرية.
يـاسين/ع