قام أمس عشرات القاطنين بحي 68 سكنا تساهميا بالمدينة الجديدة بأم البواقي، بالاحتجاج والتجمهر وغلق باب المديرية الولائية للتعمير والبناء منددين بعدم تدخل المديرية لإيجاد حل جذري لقضية جفاف حنفياتهم وانعدام التهيئة أمام سكناتهم، مطالبين بفتح قنوات الحوار لطرح انشغالاتهم.
المعنيون بين ممثلون عنهم للنصر بأن سكناتهم استلموها شهر سبتمبر من السنة المنقضية، غير أنها لا تحوي على عدادات مخصصة للمياه الشروب، والقنوات المنجزة المخصصة لتزويدهم بالمادة الحيوية تعرضت للتخريب من طرف مقاولة تم تكليفها بتهيئة محيط السكنات.
ويطالب المكتتبون في المشروع السكني بضرورة ربط الحي بالإنارة العمومية ووضع نقطة لجمع النفايات المنزلية وكذا دعوتهم مصالح البلدية لتنظيم حملة للقضاء على الكلاب المتشردة التي انتشرت بشكل لافت في الآونة الأخيرة.
مديرة التعمير والبناء بالولاية التي رفضت بحسب ما وقفنا عليه فتح باب الحوار مع المحتجين، عادت لتحاور ممثلين عنهم بتوسط عناصر من الشرطة وطالبتهم بالتوجه لبلدية أم البواقي كونها المكلفة بإصلاح الأعطاب التي لحق بشبكة توزيع المياه، وأكد رئيس البلدية في المقابل عزمه على حل المشكل المطروح في أقرب الآجال مطمئنا السكان بتنظيمه حملة لتطهير الحي من الكلاب الضالة.
أحمد ذيب