الأمـن يحـقق في شـحنـة خطـيرة مـن مــواد مـتفجرة بـمينـاء سكـيكـدة
كشفت مصادر مطلعة بأن مصالح الأمن بولاية سكيكدة، فتحت تحقيقات موسعة في تواجد شحنة من مادة خطيرة سريعة الانفجار تسمى نيترات الصوديوم بميناء سكيكدة منذ أزيد من شهرين.
و تضيف مصادرنا أن الشحنة تقدر بحوالي 5 قناطير من صنع صيني استوردتها شركة فرنسية لفائدة مركب تكرير البترول من أجل استعمالها في اعادة تشغيل ثلاثة أفران كانت معطلة بالمركب.
و أفادت مصادرنا أن الشحنة تأخر تحويلها إلى موقع المصنع بسبب عدم حصول إدارة هذا الأخير على ترخيص. و حسب ذات المصادر فإن بقاء مادة نيترات الصوديوم على مستوى الميناء طول هذه المدة يشكل خطرا كبيرا على أمن وسلامة سكان المنطقة وممتلكاتهم، نظرا لطبيعة المادة القابلة للاشتعال والانفجار. من جهة أخرى علمنا بأن ادارة مركب تكرير البترول تسابق الزمن من أجل إتمام إجراءات الحصول على الترخيص من أجل نقل تلك المادة إلى المصنع والشروع في عملية إعادة تشغيل الأفران المعطلة، التي تعرضت إلى أعطاب مطلع العام الجاري أدى إلى توقف الوحدة رقم 100 التي تنتج المواد النفطية.
كمال واسطة
لقــاء بيـن الأمـن ومـمثلـي الـمجتـمع الـمدني بـمدينـة عـزابـة
نظم إطارات الأمن الولائي بسكيكدة أول أمس، لقاء تواصليا مع جمعيات و ممثلي المجتمع المدني بدائرة عزابة، في مباردة غير مسبوقة تدخل ضمن السياسة الجوارية المنتهجة من طرق القيادة العليا للأمن الوطني، تجسيدا لمبادئ الشرطة الجوارية التي تتماشى وانفتاح جهاز الأمن على المحيط الاجتماعي.
وقد سمح هذا اللقاء الذي أشرف عليه رئيس الأمن الولائي مرفوقا بمحافظ شرطة أمن الدائرة و بحضور رؤساء البلديات، أئمة و مدراء مؤسسات تعليمة و ممثلي مختلف الجمعيات التي تجاوز عددها الأربعين، حسب بلاغ للشرطة بطرح مختلف الانشغالات والمشاكل أبرزها تخصيص أعوان شرطة لضمان الأمن أمام المؤسسات التعليمية لحماية أبنائهم من مختلف أشكال الاعتداءات، خاصة في ظل تنامي ظاهرة اختطاف الأطفال، بالإضافة إلى تخصيص سيارة خاصة لشرطة البيئة والعمران.
من جهته أكد مدير الأمن الولائي في كلمته على أهمية مثل هذه اللقاءات الجوارية التشاركية كونها استراتيجية عمل مهمة من أجل التكفل الأمثل بانشغالات المواطن والاستجابة لاحتياجاته الأمنية، وتحقيق الأمن بمفهومه الواسع واعدا بالنظر ودراسة كل الانشغالات والمقترحات المطروحة من طرف الجمعيات الناشطة وفق الإمكانيات المتاحة، كما ثمنت الجمعيات الحاضرة هذه المبادرة و طالبت بتكرارها وتعميمها عبر مدن الولاية.
كمال واسطة