عرفت شواطي سكيكدة يومي الخميس والجمعة إنزالا وتوافدا كبيرين من طرف المصطافين، هروبا من درجة الحرارة المرتفعة التي دفعت بالعائلات وخاصة الشباب إلى التوافد بكثرة على الشواطئ وخاصة شاطي العربي بن مهيدي (جان دارك سابقا) وسطورة.
حيث لاحظنا تدفقا كبيرا لحشود المصطافين بصورة تخيّل للزائر بأنه في موسم الاصطياف على غير العادة، فقد عادت الحركة للواجهة البحرية انطلاقا من الشاطئ الأخضر الذي يعرف حركية للعائلات وزوار المدينة من مختلف المناطق وحتى من خارج الولاية حسب ما وقفنا عليه بعين المكان، على غرار الشاطئ الكبير و»ميرامار»، فرغم بعد المسافة نوعا ما عن وسط المدينة إلى أن ارتفاع درجة الحرارة دفع المصطافين إلى التوجه إلى هذه الشواطئ الرائعة برمالها الذهبية وزرقة البحر وباخضرار الطبيعة.
وفي حديثنا مع بعض الشباب قالوا بأنه و لشدة الحرارة وشوقهم للبحر اضطروا إلى التغيب عن العمل للاستمتاع بقضاء لحظات رائعة مع العائلات والأصدقاء فيما ذكر عدد من الموظفين بأنهم ينتظرون انتهاء وقت الدوام والتوجه في الفترة المسائية مع أفراد العائلة للترفيه والتنزه بشاطئي سطورة الذي استعاد حركيته، ويلاحظ الزائر اليه وكأنه في فصل الصيف. هذا ومن المرشح أن يزيد توافد المصطافين على الشواطئ في الأيام القادمة في ظل الارتفاع الذي تشهده درجة الحرارة هذه الأيام.
كمال واسطة