الـدرك يفـض أحداث شغب أثنـاء عملية ترحيل
أحبطت قوات حفظ النظام للدرك الوطني أول أمس محاولة انتحار رافقها أحداث شغب ومواجهات ما بين السكان الجدد للأحياء السكنية ومواطنين يقطنون بهذه المنطقة الذين يرون أحقيتهم في هذه السكنات ذلك هو موضوع افتراضي لمناورة نفذتها وحدات التدخل والأمن للدرك الوطني على مستوى الوحدة 26 للتدخل التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالمسيلة.
وتم تقسيم مجريات المناورة إلى ثلاث مراحل أولاها التعامل مع محاولة انتحار أحد المواطنين غير الراضين عن عملية الترحيل كونه مقصى منها، حيث يبين عناصر الدرك كيفية التعامل مع هذه الحالات مع تفادي وقوع ضحايا في مثل هذه العمليات.
أما المرحلة الثانية فمضمونها سيطرة عناصر وحدات التدخل على أعمال شغب أعقبت عملية الترحيل حيث قام المتظاهرون بوضع المتاريس وحرق العجلات المطاطية في مواجهات افتراضية تمكنت من خلالها توقيف عدد من المحتجين وإعادة فتح الطريق العمومي مع تفادي استعمال القنابل المسيلة للدموع حفاظا على أرواح المتظاهرين والسكان المجاورين لموقع الاحتجاج.
وتمثلت المرحلة الأخيرة من العملية في الفصل ما بين محتجين من سكان المنطقة محل السكنات الجديدة والوافدين الجدد على منطقتهم، حيث يتم التفريق بينهما باستعمال وسائل وتقنيات تدخل عالية الدقة وباحترافية تعكس مدى جاهزية وتطور جهاز الدرك الوطني في شقه المتعلق بالحفاظ على الأمن العمومي.
وتندرج هذه المناورة التي أشرف عليها ضباط من القيادة الجهوية للدرك الوطني بالبليدة وحضرها والي الولاية حسب المقدم محمد فؤاد كريم قائد الدائرة الجهوية لوحدات التدخل بالبليدة في إطار اختتام سنة التحضير القتالي والتكوين المستمر والتدرب على التقنيات والأساليب الجديدة وتجسيد المعارف المكتسبة وإثراء التجربة الميدانية لإطارات الدرك الوطني.
فارس قريشي