قام أمس العشرات من سكان قرية بني قبوش التابعة إداريا إلى بلدية بوشطاطة بولاية سكيكدة، بقطع الطريق الوطني رقم 43 الذي يربط ولايتي سكيكدة وجيجل بوضع الحجارة والمتاريس واضرام النار في العجلات المطاطية، احتجاجا على ما يسمونه بتماطل السلطات المحلية في تهيئة الجسر الذي يربط المنطقة بالطريق الوطني.
وذكر المحتجون في اتصالهم بالنصر أن الجسر يعرف وضعية سيئة منذ 3 أشهر بعد أن جرفته الفيضانات، مما أدخل سكان القرية في عزلة تامة عن العالم الخارجي كما أدت الوضعية حسبهم بالعشرات من التلاميذ إلى التوقف عن الدراسة خاصة المتمدرسين بالطور الثانوي ببلدية الحدائق. وتحدث السكان عن الصعوبة البالغة التي يجدونها في حالات المرض لاسيما بالنسبة للنساء الحوامل والوضعية مرشحة مثلما أضافوا للتعقيد والتأزم أكثر في ظل التأخر المسجل في اعادة تهيئة الجسر.
ومن أجل احتواء الاحتجاج تنقل رئيس البلدية رفقة أعضاء من المجلس إلى عين المكان واستمعوا إلى انشغالات المحتجين، وقد علمنا من عضو بالمجلس البلدي بأن الجسر انهار بسبب الفيضانات منذ حوالي 3 أشهر، غير أن المقاول تأخر في التدخل لإعادة تهيئته من جديد، مشيرا إلى أن البلدية قامت باستدعاء المقاول الذي سارع إلى إحضار العتاد والآليات تحسبا لاستئناف الأشغال. وقد تسبب الاحتجاج في شلل تام بهذا الطريق.
كمال واسطة