نقل نهار أمس ممثلون عن سكان حي 20 أوت بميلة، احتجاجهم وشكواهم بخصوص انقطاع مياه الشرب عن حنفياتهم لمدة أطول وأكثر من باقي سكان أحياء المدينة الأخرى لرئيس الديوان بالولاية، مشددين على أنهم يعانون من الظاهرة منذ فترة ليست بالقصيرة، مطالبين القائمين على تسيير شبكة توزيع مياه الشرب بالمدينة إلى تدارك الوضع على المديين الإستعجالي والمتوسط والبداية، حسبهم بالإسراع في توفير مياه الشرب لهم من خلال معالجة اشكالية التوزيع التي جعلت الماء لا يصل إلى سكناتهم الواقعة في وسط المدينة المعروفة بانحدارها بما جعل وصول الماء اليهم جد صعب.
وبحسب تصريح متحدث عنهم ،فإن رئيس الديوان بالنيابة وعدهم بوصول الماء إليهم حال إعادة وضع شبكة التوزيع في الخدمة بعد اصلاح الانكسار الجديد الذي حرم سكان شمال الولاية المربوطين بقناة الرواق الأول مرة أخرى من مياه الشرب وهذا منذ أكثر من يومين جديدين.
و عن معاناة مؤسسة الجزائرية للمياه ومن خلالها السكان مع انكسارات القناة جراء الانزلاق الكبير للتربة في مسار القناة، قال مسؤول ذات المؤسسة في تصريح جديد للنصر بأن الانزلاق الذي مس طريق ميلة أولاد بوحامة كان له الأثر السلبي كذلك على القناة، حيث انكسرت هناك ليتم إصلاحه، و لكن قبل الانتهاء من ذلك ظهر انكسار آخر بالجهة الشرقية لمدينة ميلة بمنطقة فيرمة بوعروج ،وهو ما أثر على معنويات العاملين، الذين قضوا أياما وليال طوال في العراء يسعون لإصلاح الانكسارات المتتالية. وقد قرر ذات المسؤول مثلما قال التخفيف عنهم من خلال وقف العمل عند منتصف النهار إلى غاية طلوع الفجر لتمكينهم من أخذ قسط من الراحة ،جراء متاعبهم مع هذا المسلسل الذي يبدو أنه بعيد عن التوقف مادامت الأحوال الجوية على وضعها الحالي.
إبراهيم شليغم