إحالـة أزيـد من 200 عامـل على التقاعـد يهدد بغلـق ملاحـق ببلديـة باتنـة
كشف أمس، رئيس بلدية باتنة في ندوة صحفية، عن تفاقم عجز البلدية في تسيير المدارس الابتدائية وحتى بعض الملاحق البلدية بسبب تصاعد نسبة العمال والموظفين المحالين على التقاعد مشيرا لتقاعد أزيد من مائتي عامل خلال السنة الماضية والحالية دون تعويضهم بالإضافة لتوقع انتهاء عقود أزيد من مائتي متعاقد بمختلف الصيغ قبل منتصف السنة المقبلة 2017، وقال بأن البلدية ستضطر لغلق ثلاث ملاحق من مجموع 14 ملحقة بلدية.
المير وفي ندوة صحفية نشطها بمقر البلدية المركزية لعرض حصيلة تدخلات مصالحه لرفع القمامة خلال يومي العيد، تطرق إلى هاجس العجز في الموظفين والعمال بسبب إحالة موظفين على التقاعد وانتهاء عقود متعاقدين في وقت تم فيه تجميد مسابقات التوظيف، مطالبا من الوصاية برفع التجميد نظرا لإمكانية البلدية لفتح مسابقات التوظيف على عاتق ميزانيتها وقال بأن البلديات تتباين من حيث العجز وقدرتها على التوظيف.رئيس بلدية باتنة كشف خلال الندوة الصحفية عن إحالة 85 عاملا وموظفا السنة الماضية على التقاعد دون تعويض مناصبهم بالإضافة لإحالة 117 موظفا آخر هذه السنة أيضا على التقاعد دون تعويضهم كذلك بسبب تجميد مسابقات التوظيف، مشيرا لتواجد 37 ملف تقاعد آخر على مستوى الصندوق الولائي للتقاعد. وأشار المير أيضا، إلى انتهاء عقود ما يقارب 600 متعاقد عن طريق مختلف عقود ما قبل التشغيل قبل منتصف السنة المقبلة، وهو ما يمثل حسب المير ثلث تعداد العمال والموظفين بالبلدية، مؤكدا بأن ذلك أثر على سير المرافق العمومية خاصة منها المدارس، حيث كشف عن عجز في تسيير 26 مطعما مدرسيا وأكد بأن استمرار الوضعية سيدفع إلى غلق 03 ملاحق للحالة المدنية بسبب العجز في العمال والموظفين. المير، كشف عن تجنيد 19 شاحنة تابعة لحظيرة البلدية لرفع القمامة و57 تابعة للخواص من أجل تطهير الشوارع والأحياء من مخلفات الذبح في يومي العيد، وقال بأن مركز الردم التقني أحصى في يومي العيد دخول 144 شاحنة رفعت ما وزنه أزيد من مليون وثلاثمائة كيلوغرام من النفايات. يـاسين/ع