ســـوق تحدث أزمة مرور بمدخل الطاهير في جيجل
يشكو عديد المواطنين من تبعات إقامة السوق الأسبوعي بالمدخل الشرقي لبلدية الطاهير بولاية جيجل، و ما تخلفه من حالة فوضى أثارت تذمر السكان وحتى أصحاب الحافلات. كما أن الباعة تأسفوا للوضعية التي وصفوها بالكارثية ، والتي وقفت عليها النصر بموقع السوق الأسبوعي الذي يقصده كل يوم إثنين الآلاف من المتسوقين من البلديات المجاورة، حيث لاحظنا اختناقا كبيرا في حركة المرور ، و طوابير طويلة من السيارات في كلا الاتجاهين ، وتحول الطريق إلى ممر صغير لا يسع لمرور دراجة صغيرة الحجم ، بسبب احتلال الباعة لجزء كبير منه ومن الرصيف.
و أشار أصحاب الحافلات بأن الوضعية أضحت تقلقهم جراء الفوضى التي تسبب فيها التجار، و سد المدخل المؤدي للمحطة ، و كذا احتلال الأرصفة المخصصة للتوقف من قبل التجار الذين يعرضون منتوجاتهم بأجزاء منها ، و أكد الناقلون بأن الباعة يحجزون في الصباح الأرصفة داخل المحطة بواسطة سيارتهم ، مشيرين بأن السوق تتسبب في تعطيل حركة السير عبر مختلف الاتجاهات ، ما أثر سلبا على عملهم . و قال مسير المحطة بأنه قام بإبلاغ كافة الجهات المعنية بالأمر ، و لكن الوضعية بقيت على حالها ، في ظل ما أسماه بصمت البلدية، مستغربا تحول طريق محوري يربط الطاهير بعديد البلديات من الجهة الشرقية إلى سوق فوضوية . أما المواطنون الذين تحدثنا إليهم فاعتبروا أن الفوضى بلغت درجة التأثير على سيارات الإسعاف التي لم تسلم من التبعات الناجمة عن السوق ، حيث معظم السيارات التي تمر عبر الطريق تقضي ساعات من أجل الدخول إلى بلدية الطاهير أو الخروج منها ، حيث أوضح محدثونا بأنه المدخل الوحيد المؤدي إلى البلدية من الجهة الشرقية ، و استغرب المواطنون سبب عدم تدخل السلطات لإزالة السوق الذي وصفوه بالفوضوي، فالأرصفة بالمكان تم احتلالها بواسطة طاولة الباعة أو سيارتهم النفعية ، أما التجار فأبدوا تأسفهم من مكان تواجد السوق ، موضحين بأنها كانت منذ سنوات تقام بحي زعموش، و تم نقلهم إلى مكان يرونه أسوأ من سابقه متمنين تغييرها إلى مكان أفضل و أوسع . و قد حاولت النصر نقل انشغالات المواطنين إلى مير الطاهير و معرفة رده حول الموضوع ، لكن كل محاولاتنا باءت بالفشل.
ك طويل