السجن لمتهم بتزوير ملف سيارة
أدانت نهاية الأسبوع محكمة سطيف الإبتدائية، شخصا يدعى (ج.و) البالغ من العمر 29 سنة، بسنة سجنا نافذا، توبع بتهمة التزوير واستعمال المزور، ثبت تورطه في تزوير وثيقة المراقبة لسيارة من نوع بيجو 405، من خلال تقليد توقيعه وختمه، فيما برأت المحكمة ساحة المدعو (ش.و) البالغ من العمر 39 سنة من نفس التهم ، بعد مكوثه لفترة رهن الحبس المؤقت.
حسب مجريات المحاكمة، تعود القضية إلى عدة أيام، حيث ألقت مصالح الفرقة الاقتصادية والمالية لأمن ولاية سطيف، القبض على المدعو (س.ر) إثر شكوى تقدمت بها مصالح ولاية سطيف، بعد ورود إلى مسامع مهندس المناجم لولاية سطيف، المدعو (س.ر) تداول وثائق المراقبة التقنية للسيارات مزورة، تباع شاغرة، على أن يملأها صاحبها مالك السيارة، التي تكون قادمة من خارج الولاية، قصد توطينها وحصولها على وثيقة المراقبة لتحمل الترقيم 19، بعد التأكد من سلامتها من حيث الرقم التسلسلي للهيكل ومطابقته مع الوثائق الإدارية. وقد نفى المتهم تورطه في تزوير الوثائق وصلته بعصابة، مشيرا بأن المدعو (ش.ف) من جلبها له مزورة، واعدا إياه بالتوسط له مع مهندس المناجم بسطيف، قصد استصدار وثيقة المراقبة للسيارة المذكورة، من نوع 405، سنة أولى سير 1996، التي كانت تحمل ترقيم ولاية تبسة، لأنه عرضها عليه في وقت سابق على المهندس ورفضها لوجود شبهة، وأثير خلال مجريات القضية بأن تزوير الوثيقة المذكورة، مكّن المتهم من استخراج البطاقة الرمادية للسيارة من دائرة سطيف، وقام بعدها بعملية تبادل بها بأخرى سليمة الوثائق من نوع رونو ميقان، ملك لشخص يدعى (ل.ن).
المدعو (ش.ف) نفى هو الىخر قيامه بعملية التزوير وصلته بالمتهم في القضية.
رمزي تيوري