عائلات وجدت صعوبة في النحر و التنظيف

انقطاع المياه عن عدة أحياء في أول أيام العيد
عرفت بعض المناطق على مستوى ولاية قسنطينة، انقطاع المياه في أول أيام العيد الأضحى، وهذا رغم حاجة العائلات إليها في عملية النحر وكذا تنظيف أماكن الذبح.
وأثار الانقطاع في بعض الأحياء على مستوى قسنطينة، استياء العديد من المواطنين على غرار سكان جبل الوحش، الزيادية، زواغي وغيرها من النقاط التي عاش قاطنوها معاناة في أول أيام المناسبة الدينية، حيث أوضح عدد منهم أن حنفياتهم جفت منذ حوالي الساعة العاشرة صباحا وهو ما يعني غياب المياه بعد نهاية عملية النحر، ما جعل الجميع يجدون صعوبة في التنظيف، أما في بعض أحياء بلدية الخروب فقد حدث الانقطاع منذ الساعة العاشرة و النصف، ما جعل  العائلات تبقى دون مياه واضطر أخرى لاستعمال الخزانات المتواجدة في بعض المنازل.
وكان حال سكان عين عبيد معقدا أكثر، بما أن الماء لم يعرف طريقه إلى بيوتهم منذ حوالي 10 أيام كاملة، ما جعلهم يعيشون حالة طوارئ حقيقية، واضطر العديد منهم للتنقل إلى منابع المياه الطبيعية، للتزود بما يمكن أن يسد الحاجة لوقت قصير من الزمن، خاصة وأن عملية النحر تتطلب كمية كبيرة من هذه المادة الضرورية.
ولم يختلف الأمر كثيرا بالنسبة لسكان قرى بلديتي بن باديس وأولاد رحمون على غرار القرزي، الحمبلي وبني يعقوب، فقد قضى سكانها أيام العيد الأضحى دون مياه، فيما عرفت المدينة الجديدة علي منجلي توفرها طيلة صبيحة يوم العيد، على غرار ما سجل بمناطق أخرى من الولاية لكن بمنسوب وتدفق ضعيف وبشكل متقطع.
حاتم/ب