انتهت قبل أيام، أشغال الجسر التابع لخط الترامواي، على مستوى شطر الطريق السيار شرق غرب المار على المدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، وهو ما أضفى سيولة على حركة المرور بهذا المحور، فيما تعرف ورشة تمديد السكة تقدما ملحوظا.
و كانت الأشغال المذكورة قد حوّلت محور السيار إلى إحدى النقاط السوداء، خاصة أن العديد من سائقي المركبات يستعملونه للدخول إلى علي منجلي و سلك وجهات أخرى، حيث تم غلق الطريق المؤدي من قسنطينة باتجاه العاصمة مع استغلال الاتجاه الآخر في المرور ذهابا وإيابا.
وتسبب الازدحام المروري خلال الأسابيع الماضية، في إجبار العديد من السائقين على سلك طرق وعرة على غرار تلك المؤدية من الطريق السيار إلى حي بلحاج وذلك عبر قرية بلحرش، أو مسلك صغير على مستوى السيار باتجاه مدينة عين سمارة، فيما اضطر البعض الآخر إلى الدخول والخروج من المدينة عبر طريق الوزن الثقيل الواقع خلف المستشفى العسكري.
ومن المرتقب أن يتم فتح الجزء الثاني والأخير من النفق المؤدي من و إلى علي منجلي، بعد أن تقدمت نسبة الأشغال على مستواه، ليكون تحت تصرف السائقين مع نهاية الشهر الحالي حسب تأكيد مسؤولي الورشة للنصر، بما يعني فك الاختناق المروري الحاصل في مدخل المدينة الجديدة، أما الطريق الاجتنابي المؤدي إلى كل الاتجاهات فسيكون جاهزا في أقرب الآجال.
كما لوحظ خلال الأيام القليلة الماضية تقدم ورشة وضع السكك الخاصة بالترامواي، حيث تشارف الأشغال على الانتهاء من خلال بقاء روتوشات قليلة فقط، لتكون جاهزة لبداية التجارب، خاصة بعد إنهاء الشطر الممتد من زواغي سليمان إلى الجسر، حيث من المنتظر أن تنتهي أشغال السكة قبل انقضاء الشهر الحالي، حسب ما أكده سابقا رئيس الورشة للنصر.
والملاحظ عموما أن أشغال توسعة الترامواي في شطره الأول قد شارفت على النهاية، على أن يتم الشروع في العمل على تجهيز الشطر الثاني المؤدي من حي الاستقلال إلى محطة المسافرين بالوحدة الجوارية 2.
حاتم/ب