السبت 21 سبتمبر 2024 الموافق لـ 17 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

خلال مسيرة سلمية أعلنوا فيها مساندتهم للحراك: عمّــال ببلديــات قسنطينــة يطــالبـون بتحسين الأجـــــــور


قام عمال بلديات ولاية قسنطينة بتنظيم مسيرة سلمية، صبيحة أمس الأول، جابوا خلالها ساحة 1 نوفمبر بوسط المدينة، معلنين دعمهم للحراك الشعبي، ورافعين لافتات مطالبة بتحسين أجورهم الشهرية و وقف ما أسموه بـ “الحقرة”.
وخرج العشرات من العمال و الموظفين في مسيرة بدأت من مقر المجلس الشعبي البلدي، مرورا بساحة 1 نوفمبر قبل العودة لمقر البلدية بحي القصبة أين كان التجمع مجددا، ورفع المتظاهرون لافتات يطالبون من خلالها بحقوقهم المهضومة حسبهم، حيث تطرقوا إلى الأجرة المتدنية التي يحصل عليها العديد منهم والتي لا تتجاوز 18 ألف دينار، كما طالبوا بتنحية مسؤولين يقولون إنهم مارسوا عليهم ضغوطا كبيرة خلال أوقات العمل.
وأكد الأمين العام لاتحاد عمال بلدية قسنطينة للنصر، أن هذه الوقفة عبارة عن مساندة للحراك الشعبي المقام منذ 6 أسابيع، وأضاف أنها فرصة من أجل التعبير عما بجعبة العمال الذين يعانون، حسبهم، التهميش والظلم لعدة سنوات، ولم يتمكنوا حتى من الإفصاح عن ذلك، كما دعا المسؤولين إلى النظر بعين الاعتبار إلى هذه الشريحة التي وصفها بالأضعف على مستوى العمال بكامل القطر الوطني.
أحد العمال الذين التقينا بهم دعا إلى مراجعة الأجور، مضيفا أن المسيرة السلمية هي خرجة صريحة بعدم رضا العمال عن وضعيتهم بمختلف بلديات قسنطينة، فيما قالت عاملة أخرى كانت أكثر تأثرا بحالتها الاجتماعية، إنها أم لأربعة أبناء ورغم ذلك فإنها تشتغل طيلة اليوم من أجل راتب يقدر بـ 17300 دج، مضيفة أنها وبقية زملائها تعرضوا لضغوطات كبيرة مورست عليهم داخل مؤسستهم، مطالبة بالتغيير على مستوى المناصب وإطارات البلدية.
وأضاف أحد المشاركين في المسيرة، بأن ممثلين عن عمال كل البلديات سيجتمعون بداية من الأسبوع القادم، من أجل تحديد تاريخ يتم من خلاله تنظيم إضراب عام وطني، نظرا لـ «التهميش الكبير» الذي يعيشه كل العمال من جميع النواحي حسبه، مؤكدا أن زملاءه يسعون لإثبات وجودهم من خلال «استرجاع حقوقهم الضائعة».وقال شاب يعمل بإحدى البلديات في إطار عقود ما قبل التشغيل، إنه يزاول عمله بهذه الصيغة منذ 7 سنوات كاملة اشتغل خلالها، كما قال، بجد وكد من أجل الاستفادة من منصب دائم، لكنه ظل يتحصل على راتب لا يتعدى 15 ألف دينار شهريا، كما شاركت في المسيرة سيدة من ذوي الاحتياجات الخاصة، ذكرت للنصر أنها و رغم الإعاقة أبت إلا مشاركة زملائها في هذه المسيرة، متمنية أن تتحسن وضعية أفراد هذه الفئة في الجزائر خاصة وأن منحهم الشهرية متوقفة منذ 3 أشهر حسبها.                   حاتم/ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com