يعاني المرضى بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة من توقف جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، بالإضافة إلى جهاز الكشف بالأشعة الخاص بمصلحة طب الأطفال.
وسألنا موظفين بالمستشفى عن جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، فأكدوا لنا أنه متوقف منذ أيام، ما يضطر المرضى إلى إجراء التصوير على مستوى العيادات الخاصة بأسعار تفوق العشرين ألف دينار، في حين قالوا إنهم يجهلون آجال عودته للعمل، حيث سيتطلب الأمر استدعاء مهندسين لإجراء عملية الصيانة، بحسبهم. ونبهت نفس المصادر إلى أن عددا كبيرا من المرضى يأتون يوميا إلى المستشفى لإجراء التصوير دون جدوى، فهو يستقطب نسبة معتبرة من المواطنين من داخل وخارج قسنطينة، فضلا عن المرضى الماكثين بالمستشفى.
وعلمنا من منتمين للطاقم الطبي بمصلحة طب الأطفال لنفس المستشفى، أن جهاز التصوير بالأشعة قد توقف عن العمل خلال الأيام القليلة الماضية، حيث يُستغل من طرفهم في الكشف على الأطفال الصغار، وخصوصا الرضع منهم، في حين قصدنا مكتب المدير العام للمستشفى الجامعي من أجل الحصول على مزيد من التوضيحات حول المشكلتين لكننا لم نجده، فضلا عن أن التواصل معه عبر الهاتف تعذر علينا رغم محاولاتنا المتكررة.
وكان جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي قد عاد إلى الخدمة مع نهاية السنة الماضية فقط، حيث يعتبر الوحيد المتوفر على مستوى المؤسسات الصحية العمومية بولاية قسنطينة، في حين أكد مدير المستشفى الجامعي ابن باديس من قبل أن عملية الصيانة الدورية التي يخضع لها كلفت ملياري سنتيم، بينما يعرف ضغطا كبيرا يفوق طاقته.
سامي.ح