طالب مجموعة من سكان الشطر الأخير لتحصيص البستان ببلدية عين عبيد بولاية قسنطينة، بتهيئة شوارع الحي وكذا الأرصفة للحد من معاناتهم أثناء التنقل مع كل تساقط للأمطار، أين يغرق المكان في الأوحال شتاء، وتمتلئ المنازل بالأتربة صيفا جراء الغبار المتطاير.
السكان قالوا للنصر إن حيهم لا يزال غير مهيأ رغم أنهم بنوا منازلهم جميعا ومنهم من قام بطلاء واجهاتها، كما تم ربطها بمختلف الشبكات التي تحتاج إلى حفر، مضيفين أن شكاوى كثيرة رفعت إلى المجلس البلدي منذ سنوات، نظرا للظروف الصعبة التي يقولون إن أبناءهم يتنقلون فيها شتاء للوصول إلى المدارس ونعالهم محملة بالطمي، فيما يضطرون إلى ركن سياراتهم خارج الحي، على اعتبار أن الوصول إلى المنازل يكون مستحيلا، بسبب برك الماء.
وعلمت النصر من مصادر متطابقة أن المجلس الشعبي البلدي السابق لعين عبيد، رصد غلافا ماليا معتبرا لتهيئة شوارع الشطر الأخير من حي البستان الواقع في أقصى حدود المدينة الجنوبية، حيث تم تقسيمه إلى عدة أجزاء لتتمكن هذه البلدية ذات المداخيل المحدودة، من التهيئة على مراحل حسب ما توفر لها من اعتمادات مالية، لكن بعد إنجاز الدراسة الخاصة بالمشروع، تبيّن أن نفس التسمية حملها مشروع شطر من التحصيص نفسه تمت تهيئته وخضعت أرصفته للتبليط، بما يعني أن إطلاق الأشغال يتطلب تسمية جديدة، وهو إشكال إجرائي ينتظر البت فيه.
ص.رضوان