نفى الفرع النقابي لشبه الطبيين بمستشفى البير، أن يكون بعض العمال المنخرطين ضمن النقابة قد قاموا بغلق مصلحة الاستعجالات يوم الثلاثاء الماضي من أجل المطالبة بتنحية مدير المؤسسة.
وحسب الأمين العام للفرع النقابي للشبه طبيين بالمؤسسة، لم يتم غلق مصلحة الاستعجالات وحرمان المرضى من تلقي العلاج ، والحقيقة حسبه أن النقابة قد تعودت على عقد اجتماعات بالقاعة الواقعة بذات المصلحة كل يوم ثلاثاء ، لتتفاجأ بغلق باب القاعة من طرف مدير المؤسسة ، ما جعل العمال ينتظرون فتحها، وهو سبب تواجدهم بذلك العدد في مصلحة الاستعجالات.
وأضاف المتحدث أن المنخرطات بقين في قاعة الانتظار المتواجدة بالمستشفى بحكم توفرها على كراسي، فيما اضطر الرجال للانتظار أمام القاعة، موضحا أن المدير منح النقابة قرارا كتابيا مصادقا عليه ينص على استغلال تلك القاعة عند عقد الاجتماعات، ولكنه رفض منحهم المفاتيح في تلك المرة، مؤكدا أن باب المصلحة وبقية المكاتب كانت مفتوحة وتعمل بشكل عادي.
حاتم/ب