انطلقت صبيحة أمس الأول، العملية الوطنية لنظافة وتطهير المحيط في كل بلديات قسنطينة، حيث تم تسخير 720 عاملا و132 آلية، وفرتها الجهات المشاركة والتي تتمثل في المديريات التنفيذية والمؤسسات العمومية الولائية والبلدية وجمعيات ومواطنين متطوعين ومقاولات والكشافة الإسلامية الجزائرية.
وبدأت عمليات التنظيف التي يشرف عليها والي قسنطينة، بناء على توجيهات وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، بهدف القضاء على النقاط السوداء للنفايات ورفع بقايا أشغال البناء واقتلاع الأعشاب الضارة وتنظيف المساحات الخضراء على مستوى الساحات العمومية والأحياء والطرقات ومداخل المدن عبر كل بلديات الولاية.
وعرفت العملية في يومها الأول تسخير 720 عاملا مع توفير 132 آلية، و كانت المشاركة كبيرة من طرف العديد من الجهات على غرار المؤسسات العمومية الولائية و البلدية و جمعيات و مواطنين متطوعين و مقاولات ، إضافة إلى الكشافة الإسلامية.
وشرعت بلدية الخروب في عمليات التنظيف، بعد أن قامت المؤسسة البلدية للمساحات الخضراء بنزع الأعشاب الضارة ورفع النفايات المتراكمة على مستوى حي 510 مسكن، فيما شاركت المؤسسة العمومية للتطهير والطرق ماسينيسا في الحملة الوطنية على مستوى حي المجاهد دقيوس صالح ، وكذا جزء من حي زغيدة الطاهر «RHP 250»، حيث تم رفع 100 طن من الأنقاض بمساحة إجمالية تقدر بحوالي 2500 متر مربع شملتها عملية التنظيف .
وسخرت مؤسسة التسيير العقاري بالبلدية بتسخير 30 عونا من فرق الصيانة قاموا بعمليات الكنس وتنظيف المساحات الخضراء على مستوى الحي السكني الشهيد عبد الرحمان راوية 1488 ، المجمع السكني 1 بالوحدة الجوارية 20 توسعة بالمدينة الجديدة علي منجلي.
و خصصت البلدية بعض الوسائل المادية والعتاد المستعمل في هذه العمليات ، تمثل في 4 شاحنات وآلة تحميل، من أجل رفع الردوم المتراكمة في نفس المجمع السكني، في حين شرعت بلدية بن باديس هي الأخرى في هذه العملية ووفرت العشرات من الأعوان من أجل ضمان السير الحسن للمبادرة والتي ستدوم لأيام، ويبقى الهدف من هذه الحملة هو استعادة الطابع الجمالي للبيئة و محيط الأحياء السكنية في ولاية قسنطينة.
حاتم/ب