استقبلت مختلف المصالح الاستشفائية عبر إقليم ولاية قسنطينة خلال يومي العيد، أزيد من 80 شخصا تعرضوا لإصابات متفاوتة الخطورة في مختلف أنحاء الجسم، خلال عملية الذبح وكذا خلال تقطيع الأضحية، فيما لم يتم تسجيل أي حالات حرجة.
واستقبلت مصلحة الاستعجالات بالمستشفى الجامعي ابن باديس، خلال اليوم الأول لعيد الأضحى، ما لا يقل عن 30 شخصا تعرضوا لإصابات خفيفة ومتفرقة عبر أنحاء الجسم، حيث غادر المصابون بعد تلقيهم للعلاج اللازم.
وأكد كمال بن يسعد مدير المستشفى الجامعي، أن عدد الإصابات في السنة الحالية انخفض كثيرا مقارنة بالعام المنصرم، حيث بلغت الحصيلة حينها 70 جريحا، وأضاف المتحدث أن الكثير من الحالات في العام الماضي، تم الإبقاء عليها تحت الرعاية الطبية بالمستشفى نظرا لخطورة بعض الجروح، وهو ما لم يحدث هذه المرة، حيث كانت كل الإصابات خفيفة ولم تتطلب إلا غرزتين أو ثلاث من أجل تقطيب الجرح، موضحا أن الحملات التحسيسية التي سبقت يومي العيد كانت ايجابية وساهمت بقسط وافر في انخفاض عدد الجرحى.
كما قال مدير مستشفى الخروب، طايق نذير، إن مصالحه استقبلت خلال أول أيام العيد ولغاية الساعة الخامسة مساء، 40 حالة متفاوتة الخطورة، ما استدعى وضع غرز من طرف الأطباء الذين تكفلوا بكل الحالات في وقت وجيز.
من جهته، أوضح مدير مستشفى علي منجلي، أنه تم استقبال 18 جريحا، 12 منهم خضعوا لعمليات خياطة من أجل تقطيب الجرح، وأضاف أن المصابين تعرضوا لحوادث أثناء عمليات النحر أو التقطيع، حيث أن أغلبها كانت عبارة عن جرح على مستوى اليد أو الذراع، و قال المسؤول إن بعض الحالات كانت خطيرة نسبيا ما استدعى وضع العديد من الغرز لعلاجها.
حاتم/ب
