زكّت أول أمس السبت، جمعيات منضوية تحت لواء الفيدرالية الولائية لجمعيات المجتمع المدني لولاية قسنطينة دعوة الرئيس عبد المجيد تبون للحوار، فيما طالب أعضاؤها بالحماية القانونية.
و نظمت الفيدرالية يوما دراسيا على مستوى قصر الثقافة مالك حداد بقسنطينة تحت عنوان «دور المجتمع المدني في المرحلة القادمة»، بحضور جمعيات من الولاية، حيث قدم عدة أعضاء من الفيدرالية مداخلات، من بينهم البروفيسور بجامعة أم البواقي، خير الدين لعمامرة، الذي قدم نبذة تاريخية عن المجتمع المدني منذ اليونان القديمة إلى غاية اليوم، في حين أوضح رئيس الفيدرالية، عبد الحكيم لفوالة، أنه تمت إعادة تنصيب ثمانية مكاتب بلدية خلال اللقاء.
وأضاف رئيس الفيدرالية أن التوصيات شملت الحديث عما يقع على عاتق المجتمع المدني في المرحلة الحالية التي تعيشها الجزائر، في حين شدد متدخلون على ضرورة حضور ممثلين عن الإدارات العمومية في مثل هذه اللقاءات، و قال إن هيئته تزكي دعوة الرئيس عبد المجيد تبون للحوار مع المجتمع المدني، موضحا أن الحضور طالبوا بضرورة تمثيل جمعيات ولاية قسنطينة في الحوار، كما أضاف أن الفيدرالية تضم أساتذة جامعيين قادرين على تقديم مقترحات مثرية، على غرار الأستاذ خير الدين لعمامرة المكلف بالإعلام والأستاذة وردة بوعائشة، رئيسة مكتب بلدية ابن باديس.
واتفق المشاركون في اللقاء على تقديم مقترح إلى والي قسنطينة ومديرة الإذاعة من أجل إنشاء منتدى يُبث مرة في الشهر عبر الإذاعة من أجل مناقشة ملفات خاصة بالشأن العام للسكان، انطلاقا من الصحة والتربية والنقل، كما نبه محدثنا إلى أن الفيدرالية ستنظم دورات تكوينية لفائدة الجمعيات حتى يتعرف أفرادها على دورهم، فيما أكد أن بعض الحضور طرحوا ضرورة توفير الحماية القانونية لأعضاء المجتمع المدني. س.ح