أكد أول أمس السبت، المفتش البيطري الرئيسي لمديرية المصالح الفلاحية لولاية قسنطينة، أن عدد المذابح الفوضوية قد تراجع، فيما ناقش البياطرة الخواص التحضيرات لإنشاء المجلس الخاص بهم.
و أفاد الدكتور مراد بن عامر، في تصريح للنصر، أن مديرية المصالح الفلاحية تضم في الوقت الحالي اثنين وخمسين طبيبا بيطريا موزعين على مختلف البلديات، بالإضافة إلى المقاطعة الإدارية علي منجلي، فيما اعتبر أن عدد المذابح الفوضوية قد تقلص كثيرا على مستوى الولاية، كما قال إن مواجهتهم تتم بصفة يومية، خصوصا من طرف المصالح الأمنية، مشددا على أن الحيوانات التي تُنحر على مستوى المذابح المعتمدة لا تمثل أي خطر على المستهلك. وأضاف محدثنا أن اللحوم التي تتم مصادرتها على مستوى الأسواق تتعلق بشروط الحفظ والعرض بالدرجة الأولى، وليس بشروط الذبح.
من جهة أخرى، نظمت جمعية البياطرة الممارسين الخواص لولاية قسنطينة يوما دراسيا حول النظام البيطري الجزائري، حيث ناقشوا التعديل الذي طرأ على القانون رقم 08 – 88 شهر جويلية الماضي، فيما أوضحت لنا رئيسة الجمعية، الدكتورة خديجة بومقورة، أنه تمت دعوة ممثلين عن مختلف الولايات من أجل مناقشة طرق تفعيل التعديل القانوني المتعلق بإنشاء “نظام خاص بالبياطرة” لتمثيلهم وجعلهم قوة اقتراح، مضيفة أن عدد البياطرة الخواص على مستوى الولاية يقدر بمئة وعشرين.
وقد شمل اليوم الدراسي عدة مداخلات، من بينها مداخلة للدكتور عبد الصمد زغنوف تحدث فيها عن تاريخ المبادرات الخاصة بإنشاء “نظام البياطرة”، بالإضافة إلى الأستاذ المتخصص في القانون، محمد الصالح بن شعبان، الذي شرح التعديل القانوني وقدم بعض التحفظات على استعمال مصطلحات غير واضحة في ما يخص دور البياطرة من خلال النظام في النص القانوني، حيث أثارت مداخلته جدلا واسعا بين الحضور في فقرة النقاش. سامي.ح