نقلت المؤسسة العمومية للنقل الحضري و شبه الحضري بقسنطينة، أزيد من 6 ملايين راكب عبر مختلف الخطوط في الولاية، فيما ينتظر أن تتدعم حظيرتها بحافلات جديدة لتلبية الطلب المتزايد عليها، سيما بالأحياء الجديدة.
و تتوفر المؤسسة على 52 حافلة دخلت الخدمة منذ 15 سنة و تشتغل على مختلف الخطوط، لكنها لم تتمكن من تغطية العدد الكبير للركاب وخاصة على مستوى المدن الجديدة على غرار علي منجلي وماسينيسا، حيث عبر عشرات المواطنين عن تذمرهم من نقص وسائل النقل في بعض الوحدات الجوارية الحديثة، غير أن المدير العام للمؤسسة، عبد الحكيم خرشي، أكد أن «أوتيسي» سوف تتدعم بحوالي 42 حافلة من شأنها أن ترفع الضغط عن تلك المستعملة حاليا، خاصة وأنها تتعرض في كل مرة لأعطاب بسبب قدمها.
و ذكر خرشي أن الحافلات قطعت قرابة مليون كيلومتر، نقلت عبرها حوالي 6 ملايين مواطن سنة 2019، مؤكدا أن المناطق التي تعرف ضغطا كبيرا هي المدن الجديدة على غرار علي منجلي و ماسينيسا، كما أوضح أن عدد الركاب الذين تم نقلهم في المقاطعة الإدارية علي منجلي السنة المنصرمة، وصل إلى 3 ملايين، مع قطع مسافة 500 ألف كيلومتر، فيما تم نقل حوالي مليون زبون بماسينيسا مع السير لمسافة 200 ألف كيلومتر.
و أضاف المسؤول أن عدد الدورات التي قامت بها مختلف الحافلات بعلي منجلي، وصل إلى 13 ألفا و763 دورة ذهابا وإيابا، أما بماسينيسا فكان العدد 4102، مؤكدا أن نسبة تعبئة الحافلات بالمقاطعة الإدارية وصلت إلى 98 بالمئة بينما بلغت بماسينيسا 68.44 بالمئة.
وبخصوص نقص النقل في علي منجلي وسيما على مستوى بعض الوحدات الجوارية الجديدة الواقعة بالتوسعتين الغربية والجنوبية، رد المسؤول أن المؤسسة توفر 7 حافلات تنشط داخل المدينة فقط وتغطي كل النقاط، فيما أرجع تأخرها في العودة إلى محطات الانطلاق الرئيسية، إلى الازدحام المروري الخانق بهذه المقاطعة الإدارية، نتيجة مختلف الأشغال التي تنجز حاليا، مؤكدا أنه لا يمكن التحكم في عامل الوقت.
و أضاف المتحدث أن مؤسسته أبرمت اتفاقا مع شركة «سيترام»، يقضي باستفادة الزبائن من اشتراك شهري بقيمة 1500 دينار يمكّنهم من التنقل مجانا عبر الترامواي و الحافلات العمومية معا، كاشفا أنه يجري حاليا الإعداد لدراسة أخرى من أجل إضافة امتيازات جديدة تخص الأسعار والخدمات.
حاتم/ب